اجلاسوسية ليست رأيًا !

نحمد الله أننا خرجنا مين دواميية ثييورات الربيع العربي واقيفين على أقدامنا بعد عاصف زلزل كيان معظم الدول الرئيسة في عاملنا العربي، والييخييروج مين تلك العاصفة تمت مين خييال سياسة خارجية ذبييت عنا تكالب األعداء، وحيدت قوى كبرى من أن تشارك في إحداث فوضى بن أفييراد املجتمع، وفيما كانت السياسة الداخلية تنزع كل لغم يتم زرعه والعمل على تقوية اللحمة الوطنية مين خييال العديد مين اإلجراءات األمينييية السابقة ألي فعل تخريبي، سييواء أكييان فعا إرهيابيييا أو فعا سياسيا يسعى إلى تقويض بنية الدولة.. وقييد اتيضيح منذ اليبيدء أن إسيقياط الكيان كييان هيدفيا رئيسا فيي مخطط دولي، وقد تكالب علينا من الداخل والخارج، حتى ظن املرء أن مصير الدول العربية الكبرى سوف يحل بنا خاصة مع نشاط اإلعام املعادي لنا حن أقسم الكثيرون بأننا سيوف نسقط ونقتل ونشرد، كانت هذه أمانيهم !. وحييمييدنييا الييلييه أنيينييا خيرجينيا سييامليين ميتيكياتيفين نيظياميا وشيعيبيا وأرضا، فحدثت عدة إجراء ات داخلية وخارجية من أجل ضمان التحكم بصمام األمييان، ومين تلك اإلجييراءات الداخلية التحذير من إشاعة الفوضى في الداخل والقبض على من يرى في نفسه املقدرة على إخراج األفيراد إلى الشارع إلحييداث فوضى، وكانت اإلجييراءات الخارجية صيانة حدودنا مجتمعة حتى ولو أدى ذلك إلى مواجهة.. هذا التوضيح للوصول إلى نقطة أن أي فعل يحدث ضد الوطن أثناء الحرب يعد خيانة عظمى وهو نص قانوني تلتزم به كل دول العالم في تطبيق قانون الخيانة العظمى ضد أفراد البلد، سواء كانوا من أبنائها أو املقيمن في الدولة نفسها. وحن تصرح رئاسة أمن الدولة أنها (رصييدت نشاطًا منسقًا ملجموعة ميين األشييخيياص قييامييوا ميين خييالييه بعمل منظم ليليتيجياوز عيليى الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل املشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم املالي للعناصر املعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار اململكة وسلمها االجتماعي واملساس باللحمة الوطنية)، فإن هذا الفعل يعد فعا تجسسيا يناصر األعداء ضد الوطن.. وليكيي نثبت املييواقييف كما تظهر فييإن علينا أن ال نخلط بين التجسس واآلراء النقدية املصاحبة ألي منشط حياتي نسير عليه، وهذه النقطة نقطة جوهرية يجب إفهام الشباب بفحواها والييفييوارق الجسيمة بن بعضها البعض . فالجاسوسية ليست رأيا، بل خيانة، واستعداء الدول على وطنك ليس شرحا آلرائك، بل مناصرة ضد وطنك.. ليتنا نفهم كل هذه الفوارق حتى ال ينقاد البعض على أنه يسير في الطريق الصائب بينما هو يسير إلى هاوية سحيقة .