«التحالف» يدك مواقع لألسد شرق سورية
قتل 12 عنصرًا على األقل موالني للنظام السوري فــجــر أمــــس (الـــخـــمـــيـــس)، فـــي غــــــارات للتحالف الــــدولــــي اســتــهــدفــت مـــواقـــع عــســكــريــة فـــي شرق سورية، بحسب ما ذكر املرصد السوري لحقوق اإلنسان. وأوضـــــح مــديــر املـــرصـــد رامــــي عــبــدالــرحــمــن، أن «املــنــطــقــة املـسـتـهـدفـة -جــنــوب مــديــنــة البوكمال الحدودية للعراق- تعرضت مرات عدة لهجمات مـــن قــبــل تـنـظـيـم داعــــش اإلرهـــابـــي الــــذي يوجد عناصره في جيب قريب في البادية السورية»، وأضاف أن القتلى الـ21 ليسوا سوريني وإنما من امليليشيات الداعمة لنظام بشار األسد، وأن ثالث آليات على األقل دمرت في الغارات. ونقلت وكـالـة أنـبـاء النظام الــســوري عـن مصدر عسكري قوله: «تعرضت بعض مواقعنا العسكرية بني البوكمال (ريــف ديـر الــزور) وحميمية نحو الساعة الواحدة إال ثلثا فجر أمس لقصف شنه طيران التحالف الـدولـي بالتزامن مع تحشدات إلرهــابــيــي تنظيم داعــــش»، زاعــمــا أن «األضــــرار اقتصرت على املاديات». ويدعم التحالف الـدولـي بقيادة واشنطن قوات ســـوريـــة الــديــمــوقــراطــيــة «قـــســـد»، فـــي معاركها ضد «داعــش» الـذي يوجد في جيب على الضفة الشرقية لنهر الفرات شمال مدينة البوكمال. على صعيد آخــر، تعهد حـزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان بمواصلة أنقرة ملساعيها من أجل قيادة جــديــدة وشـرعـيـة فــي ســوريــة، تعمل عـلـى إعادة عالقات الجوار والتعاون مع سورية جديدة. جــاء ذلــك فـي بـرنـامـج الـحـزب لالنتخابات التي ستجرى الشهر القادم، والذي نشر أمس. إلــى ذلـــك، أكـــدت وســائــل إعـــالم أمــس (الخميس) سماع دوي انفجارات في مطار الضبعة العسكري قرب مدينة حمص، وذكرت تعرض املطار لهجوم صــاروخــي مـجـهـول املــصــدر اســتــهــدف عـــددًا من املواقع ومستودعات لألسلحة تابعة لحزب الله اللبناني داخل املطار.