طاهيات «من منازلهن» يسحنب البساط من املطاعم
أنقذت بعض ربات البيوت الاتي يعملن كطهاة «من منازلهن» عددا كبيرا من السيدات العامات في القطاع الحكومي والخاص، وساعدهن في إعداد اإلفللطللار ألسللرهللن فللي ظللل حليلرتلهلن فللي اللتلوفليلق بللن وظلائلفلهلن وأعمالهن املنزلية، خصوصا في شهر رمضان املبارك، إذ تعمل أغلبهن حتى الرابعة علللللصلللللرا، ملللللا يلللشلللكلللل عبئا عليهن في تجهيز الفطور في الوقت املحدد. وقالت موظفة البنك وسن ملللحلللملللد للللللللل«علللللللكلللللللاظ»: أنللللا متزوجة ولدي ولد وبنت، ودوامي يشغل وقتا كبيرا ملللللن يلللللوملللللي، إذ يللللبللللدأ من العاشرة صباحا وينتهي فلللللي الللللرابللللعللللة علللللصلللللرا، ما يلللجلللعلللللللنلللي ملللتلللعلللبلللة بعد عودتي إلى املنزل، في ظل طلللللبللات زوجللللللي وأوالدي الذين يصرون على إعداد وجللبللة اإلفللطللار فللي املنزل، وبللللالللللطللللبللللع ال يللللمللللكللللن أن أحللللصللللل علللللللى إجلللللللللازة من البنك طيلة شهر رمضان، حلاللي حللال زمليلاتلي، فما كان إال أن اتفقت مع إحدى اللللللسللللليلللللدات مللللمللللن يعددن وجبات اإلفطار في املنازل، واتللفللقللت مللعللهللا بتوصيل طلبي إلى منزلي يوميا، وقد تفهم زوجي وضعي وتقبل األمر. أما موظفة الضمان االجتماعي منى الرفاعي فتقول: نظرا لبعد منزلي عن مقر عملي، فقد أصل يوميا قرب موعد أذان املغرب، ومع وجود أسرتي املكونة من والداي وإخواني، تطلب األمر االتفاق مع إحدى الطاهيات الاتي يعملن من امللنلازل، لتجهيز وجبة اإلفلطلار، وذلللك إلصللرار أسرتي أن يكون اإلفطار مجهزا في املنزل، وتكمل: أنقذتني هذه الفكرة من القلق الذي كان يازمني ملع بلدايلة الشهر اللكلريلم، خصوصا أنلنلي أخللرج ملن العمل متعبة ملن شدة الزحام واملراجعات، إضافة إلى مسافة الطريق للوصول إلى منزلي، ما يشكل عائقا كبيرا لتجهيز الفطور بنفسي، وقد القت الفكرة قبول أسرتي. وتكمل: ال يكلفني األمر سوى االتصال بالطاهية لتجهيز اإلفطار، وبمجرد انتهائها من الطلب، تتصل بي، ألتصل بدوري بالسائق ليحضر اإلفطار، موضحة أن تلك الصنعة تدر على طاهيات املنازل مكسبا ماديا كبيرا، ومنهن من يعمل منذ 8 سلنلوات فلي هلذه املهنة، فأصبحن بديا مريحا تغنينا علن وجبات املطاعم.