إضاءات ومجسمات روحانية تزين رمضان ضمد
42 ألـــــــــــــــــف مــتــر، إذ يسع ملـــــا يــــزيــــد عـــلـــى 90 ألف مصل. فيما خصصت 7 سالم كهربائية للصعود إليه، مـــا يــجــعــلــه يــتــمــتــع بخصوصية مـمـيـزة، السـيـمـا بـعـد تـوسـعـة املـلـك فهد، الــتــي تــعــد األكــبــر فــي تــاريــخ الـــحـــرم، بقببها الثاث التي تتوسط سطح الحرم. وفي هذا السياق، أكد عدد من املعتمرين الذين اتخذوا من سطح املسجد الحرام مصلى لهم لـ«عكاظ» أنهم يحرصون على الحضور منذ وقت مبكر لحجز مكان لــلــصــاة عــلــى الــســطــح، مــا يـجـنـبـهـم زحــــام الصحن، واألروقـــــــــة الـــتـــي تــشــهــد كــثــافــة كــبــيــرة مــــن املصلن واملــعــتــمــريــن والــــــزوار، طــــوال الــشــهــر املـــبـــارك. ويقول خالد الغامدي وسليم الزيادي: نحرص على الصاة على سطح املسجد الحرام، ملا يميزه من أجواء لطيفة خصوصا أوقــات الـصـلـوات الليلية، فهو مكان أكثر تهوية، كما أنـه مناسب جـدا ملن ال يرغبون في هواء التكييف، والباحثن عن الهواء الطبيعي األكثر نقاء، والســيــمــا أنــنــا نـقـابـل عـــددا كـبـيـرا مــن األصـــدقـــاء من مختلف مدن اململكة، تعودنا جميعا أن نلتقي هنا على سطح الحرم منذ سنوات خال شهر رمضان، وأشارا إلى أنهما وأصدقاء هما يتخذون من خلف وأمام القبب أكــمــلــت بــلــديــة محافظة ضـــمـــد بــمــنــطــقــة جـــــازان تزين الشوارع الرئيسية واملــــــــــيــــــــــاديــــــــــن الـــــعـــــامـــــة بتشكيات الزينة املبهجة واإلضاء ات امللونة، وذلك احــتــفــاء بــشــهــر رمضان املبارك، وإضفاء مشاهد جــــمــــالــــيــــة وحـــــضـــــاريـــــة وأجـــــواء روحــانــيــة تعزز بـهـجـة األهـــالـــي والـــــزوار بالشهر الفضيل. وكثفت البلدية أعمالها مـمـثـلـة بــفــرقــة الكهرباء بــــــالــــــبــــــلــــــديــــــة إلنـــــــجـــــــاز األعــمــال التجميلية قبل دخــــــــول الـــشـــهـــر الكريم بـــفـــتـــرة طــــويــــلــــة، ضمن حــرصــهــا عــلــى املشاركة فــي االبــتــهــاج باستقبال الــشــهــر الـــكـــريـــم، بتزين شـــــوارعـــــهـــــا وأســــواقــــهــــا ومتنزهاتها ومداخلها باستخدام وسائل الزينة والفتات التهنئة. الثاث مــــــكــــــانــــــا لـــلـــصـــاة في مــنــطــقــة السطح املـــــســـــمـــــاة بتوسعة امللك فهد. أمــــا عــبــدالــلــه حــســن وفهد الحربي فقد وصفا الصاة في سـطـح املـسـجـد الــحــرام بـأنـهـا أكثر طمأنينة وراحــــة، بـعـيـدا عــن مزاحمة املعتمرين الـذيـن يـــزدادون فـي الساحات وفــــي صــحــن املـــطـــاف واملـــســـعـــى، معتبرين السطح املكان املناسب ملن يبحث عن الصاة في خشوع وهدوء.