االحتجاجات تتفاقم.. وأمن املاللي يهدد بالقمع
هدد متحدث باسم السلطة القضائية اإليرانية، أمس األول (السبت)، بقمع أي مظاهرات تخرج ضد النظام، والــذي يواجه موجة مستمرة من الغضب الشعبي ضد سياساته وبحسب مـوقـع «مــيــزان أون اليــن» الـتـابـع للسلطة القضائية الــذي نقل عـن املتحدث باسمها غالم حسني محسني إجائي قوله «الهيئات القضائية واألمنية.. ستتصدى بكل حزم ألي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البالد»، مضيفًا أن إثارة التوترات جزء من «الحرب النفسية» األمريكية ضد إيران. من جهة أخرى، طاولت العقوبات الجديدة طائرة الرئاسة اإليرانية املتورطة في دعم اإلرهـاب عبر نقل األسلحة والجنود وامليليشيات إلى سورية والعراق ودول أخرى، بحسب تصنيف وزارة الخزانة األمريكية الذي حذر بشكل خاص جميع «الذين يقدمون الخدمة املتعلقة بالهبوط وتأمني الخدمات العامة لـــ13 طـائـرة مرتبطة بـأربـعـة خـطـوط جـويـة مـن مواجهتهم خطر الـعـقـوبـات». وأعلن مكتب مراقبة األصول األجنبية التابع للوزارة (الجمعة) تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم اإلرهاب من خالل شراء طائرات ذات املنشأ األمريكي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران اإليرانية الخاضعة للعقوبات، إذ تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود وامليليشيات واألسلحة لدعم اإلرهـــاب. وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنــا» التي تتبعها الطائرة الرئاسية وهي من طراز «إيرباص ،»320 وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، باإلضافة إلى التاجر التركي غلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له وهي: «تريغون لوجستيك» و «ثري جي 3G لوجستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.كما تم تصنيف شركتي «آسـمـان آبــي» للطيران في إيــران و«أوتــيــك» في تركيا على قائمة العقوبات الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات اإليرانية املتورطة بدعم اإلرهاب.