أمانة جدة: طريق امللك لم يشهد حالة «دهس» في السنوات
أكدت أمانة جدة أن طريق امللك لم يشهد أية حالة دهس خالل السنوات الثالث األخيرة، وفقا إلحصاءات إدارة املرور. وأوضـحـت األمـانـة تعقيبا على مـا كتبه نجيب يماني في «عــكــاظ» بــعــنــوان: «أمــانــة جــدة والـــرؤيـــة.. خـــروج مــن بوابة الدخول» في ،)1439/ 8/ 20( أن عدد جسور املشاة املنفذة في املحافظة 33 جسرا. وأعلنت توقيعها 3 عقود إلنشاء وصيانة 12 جسرا للمشاة مـــن خـــالل شــركــة جـــدة للتنمية والـتـطـويـر الـعـمـرانـي بالشراكة مع القطاع الخاص، بعد تحرير وإلـــغـــاء اإلشـــــــارات املــــروريــــة في كثير من الطرق الرئيسية، ضمن خــطــط األمـــانـــة إليــجــاد الحلول الـــتـــنـــمـــويـــة وتـــســـهـــيـــل الحياة عــلــى ســكــان وزائـــــري املحافظة، وإظــهــارهــا بـاملـظـهـر الحضاري الالئق بها وبمكانتها. وذكـــــرت أن الــعــقــد يـتـضـمـن 10 جــســور فـــي مـــواقـــع مـخـتـلـفـة تم تحديدها بدقة، خصوصا على الـطـرق املــحــررة مــروريــا وتشمل (طـريـق امللك عبدالعزيز، طريق املـلـك فـهـد، طـريـق األمــيــر ماجد، وشــــارع املــكــرونــة)، كـمـا يشتمل العقد على صيانة جسرين على طريق (عبدالله سليمان، وشارع باخشب). وأشارت إلى أن جسور املشاة تنفذ وفق قالب تصميمي مميز تتوافر فيه جميع وسائل السالمة والرفاهية، وسيراعى في تصميمها أن تعبر عـن هوية محافظة جــدة؛ كونها بوابة الحرمني الشريفني، إذ سيتم تطعيمها بنقوش من العمارة اإلســالمــيــة تـسـمـح بـالـتـهـويـة ودخــــول اإلضـــــاءة الطبيعية، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة الجسور من كاميرات للمراقبة وخالفه. وكــــان نـجـيـب يــمــانــي كــتــب مــقــاال حـــذر فــيــه مـــن تزايد حـــاالت الــدهــس فــي شــــوارع جـــدة، مـرجـعـا املـشـكـلـة إلى غياب وسـائـل الـسـالمـة، وذكر أن األمـــانـــة لـــم تــقــم بواجبها وتــــعــــطــــي أهــــمــــيــــة مستحقة لـلـمـنـشـآت الـطـرفـيـة الحيوية فـــــي شـــــوارعـــــنـــــا، مـــثـــل إنشاء جسور الطرق العلوية لعبور املـشـاة عليها حماية لهم من حوادث الدهس والصدم. وأشــــــار إلــــى أن جــــدة تــخــلــو من الـجـسـور الـعـلـويـة لـعـبـور املشاة ولقطع الشارع، وإن وجدت فهي قليلة وغير مؤهلة وتصميمها بدائي وشكلها كئيب، ال تراعي حــــاالت كــبــار الــســن والعاجزين وذوي االحتياجات الخاصة. وانــــتــــقــــد يـــمـــانـــي فـــــي مقالته افــتــقــاد طــريــق املــلــك الشريان الحيوي في جدة لجسور مشاة يعبرون عليها بأمان، فتزايدت الحوادث فيه.