Okaz

«بك أكتفي».. بني الشعر التناظري والتفعيلي

- صالح شبرق (جدة)

أرادت الــكــاتـ­ـبــة ســمــا يـــوســـف فـــي كتابها «بــك أكتفي» 60( صفحة) أن تتيح لقارئه مــــا يـــرضـــي ذوقـــــــ­ـه، إذ لـــديـــه­ـــا قـــــــدر­ة على كتابة الشعر واملـنـثـو­ر املــــوزو­ن التناظري والــتــفـ­ـعــيــلــ­ي، أو بـمـعـنـى لــهــا الـــقـــد­رة على الكتابة بأكثر من شكل. الــــكـــ­ـتــــاب يــتــضــم­ــن نـــصـــوص­ـــا وومــــضــ­ــات تتمحور حــول الـغـيـاب والـرحـيـل والفراق، إذ يبدأ الكتاب بمقدمة قصيرة قالت فيها: «حـــــن شـــعـــرت بـــــأن الــكــتــ­ابــة ســـعـــاد­ة قلت ألحــرفــي كـونـي طــيــرا، واصـنـعـي مــن قلوب البشر عشا، أو كوني نجوما وقلوب البشر السماء»، وختمته بنص يعبر عن سيرتها الذاتية عندما قالت: «مـن أيـن أبـدأ سيرتي الذاتية؟.. من صرخة ميالدي، وابتسامة أمي رغم عنائها؟، أم من الساعة التي حضنني فيها أبــي وقبلني على جبيني، وأذن في أذني، وكبر وسماني باسمي؟.. أم من اليوم الذي صحبتني أمي للمدرسة، وتعلمت أول الحروف وكتبت اسمي وانطلقت إلى عاملي فــي الكتابة بــن الحقيقة والــوهــم. مــن أين أبدأ سيرتي في الحب؟ من ذلك اليوم الذي باركت لي فيه أسرتي النتقل إلى من سميته وطني وخبأني بن أضلعه وأعطاني لقب ‪.») .... (‬ وتقول في إحدى قصائدها في الكتاب: قصيدة عمري.. أجيبي فضولي.. رجوتك قولي.. مللت السؤال.. فما بال صمتك يذكي الظنون؟ أأرحــل رغـم اشتياقي.. ورغـم وفـائـي.. ورغم فؤادي.. وبــــالــ­ــصــــمــ­ــت املعاني.. وفي نص ملدينتها جدة تقول سما يوسف: صـــبـــاح الــخــيــ­ر يـــا جدة مـــســـاء الـــحـــب عــــذرا عــلــى أشــــــوا­قــــــي

مـــــــن األعــــــ­ــمـــــــ­ـاق كــــشــــ­امــــة حيرى

تــثــور وأرجــــــ­ــو أتـــــيــ­ـــتـــــك أتـــــيــ­ـــت كــــــــل تــــرحـــ­ـل مـــنـــك لــــي كـــــل األمــــــ­ــانــــــ­ــي.. وكل مـــن والـــــــ­ـوردة الــتــأخـ­ـيــر ذي املدة مـــــرتــ­ـــدة الـــهـــو­ى ضده

 ??  ?? حضور نسائي في أمسية «أدبي» جازان. (عكاظ)
حضور نسائي في أمسية «أدبي» جازان. (عكاظ)
 ??  ?? غالف الكتاب
غالف الكتاب

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia