·u{UFK dB²½«Ë 5'oeR*« `C AEAEÕU
ردود الـفـعـل بـالــ«عـظـيـمـة»، مــؤكــدا أن الــحــدة والتباين والتعاطف عامة نجاح العمل. معتبرا أن أجمل شعور يـخـالـج الـفـنـان أن يــرى عمله مــثــار رأي عــام حـتـى وإن تقاذفته اآلراء. ولم تسلم أعمال القصبي من االنتقادات والــتــجــريــح، إال أنــهــا بلغت مــداهــا مــع الـحـديـث األخير للداعية عبدالعزيز الفوزان، بيد أن القصبي فند ما طال «العاصوف» من اتهامات بتشويه املجتمع واإلساءة له، ورفض محاولة الربط بني مشاهد درامية ال يخلو منها أي مجتمع وبني املجتمع السعودي، وقال «الدراما ليست معنية بالدعوة للفضيلة أو الرذيلة، وهي ليست توثيقًا أو تاريخًا بل حكاية»، ولم يستغرب اتهام بعض الدعاة للفنانني بأنهم دعاة زنا ورذائـل، وقال ردا على ذلك «ال جديد.. نتعرض لهذا منذ ٥1 عامًا»، ووصفه بالتأليب والتجييش للناس، مضيفا: «هـم مضوا ونحن باقون. وجلدي جلد تمساح وال يؤثر فيني». مؤكدًا أنه ال أحد يقبل االنفات األخاقي. وتعجب من جرأة الفوزان على توجيه تلك االتهامات، مبينًا أنه ليس كل ما يقدمه في العمل الدرامي يدعو له. وحــــول تــطــرقــه لـحـقـبـة الــصــحــوة، أوضــــح أنـــه ال يمكن أن تمر وال نعلق عليها، الفـتـًا إلــى أن التركيز سيكون على اإلخـــوان بشكل أكثر فـي قــادم الحلقات. وكشف أن فـكـرة مشهد اللقيط اسـتـغـرقـت مـنـه شـهـرا للتفكير مع كاتب العمل الراحل عبدالرحمن الوابلي، قائا: «ال أحد يـزايـد علينا، فاللقطاء مــوجــودون فـي كـل املجتمعات، ومجتمعنا ليس مائكيًا». ولم يعل صوت في «تويتر السعوديني» ومجالسهم على صوت القصبي، بعد تمكنه من مسامع العقاء وقناعات الباحثني عن الحقيقة، وهو يدافع عن تغريدة سابقة، عــبــر فــيــهــا عـــن احـــتـــرامـــه لـــاخـــتـــاف. كــمــا خطف األضـــــواء واالحـــتـــرام لـيـس بــقــدرتــه ومكانته الفنية وحسب، بل ألنـه علق الجرس بشأن مــــا يـــجـــري فــــي املــجــتــمــع بــــجــــرأة غير مــعــتــادة عـلـى شــاشــات الــتــلــفــزة، وفند حقيقة الواقع املرير الـذي سعى إليه املــؤدلــجــون، حـتـى أضـحـى القصبي سقفا أعلى في نظر الجيل القادم من الفنانني الـسـعـوديـني، للقيمة التي مثلها أمام الشاشة ودخوله مرحلة أكثر ألقا على مختلف األصعدة.