التوظيف واالستقدام ودور الرعاية.. ملفات عاجلة على طاولة الوزير اجلديد
طــالــب مـتـخـصـصـون مــن وزيــــر الــعــمــل والتنمية االجتماعية أحمد الراجحي، عبر«عكاظ»، بتوفير وظــائــف فــي الــقــطــاع الـــخـــاص، وخــفــض معدالت البطالة، وحماية السعوديني من الفصل التعسفي، فضال عن تجديد الخدمات التي تقدم ألصحاب الظروف من الفئات الخاصة. وشـــــددوا عـلـى مضاعفة ما يخص العمل الخيري، والـــتـــوســـع فــــي تأسيس الـــشـــركـــات غــيــر الربحية، ورفــــــع عـــــدد املـــتـــطـــوعـــني في القطاع من 11 ألفا إلـى مليون متطوع، واالرتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة في الدور اإليوائية ومؤسسات الرعاية. وقـــالـــت خــيــريــة عــبــدالــلــه حــتــاتــة «كــاتــبــة وعضو جمعية مراكز األحياء»: «لعل من أهم معايير نجاح وزارة العمل والتنمية االجتماعية التوظيف بما يساهم فـي خفض البطالة مـن خــالل خلق فرص عـمـل للشباب مــن الجنسني فــي الـقـطـاع الخاص، وهــذا بـال شـك يجب أن يكون هــدف وزارة العمل، بحيث تخلق فرص العمل الحر، وتتنافس عليها». وأضافت نسرين الغامدي (محامية ومستشارة قانونية): «فـي الوقت الـــــذي واجـــهـــت فــيــه وزارة العمل اتــــهــــامــــات بــفــشــل مـــعـــالـــجـــة ملف اســـتـــقـــدام الـــعـــامـــالت للمواطنني، والسماح للشركات الكبرى باستقدام العامالت من شـرق آسيا تتطلع الكثير من األسر إلى معالجة هذا امللف، وعدم قصر االستقدام على الشركات التي باتت تبتز املواطنني بأسعار مبالغ فيها جدا». وذكـــــــــــــر مــــحــــمــــد بـــــيـــــومـــــي من (منسوبي مراكز األحياء والــنــاشــط فــي العمل التطوعي) أن وزارة الـــعـــمـــل والتنمية االجتماعية مطالبة بـجـهـود مضاعفة فيما يــخــص الــعــمــل الــخــيــري، الذي كــان لـه نصيب كبير ســواء بالتوسع فـي تأسيس الشركات غير الربحية، أو رفع عدد املتطوعني في القطاع من 11 ألفا إلى مليون متطوع. وأفاد فواز أبو صباع (كاتب) بأن مؤسسات العمل الــــخــــيــــري تـــحـــتـــاج لشراكات فــــاعــــلــــة وواســـــــعـــــــة مع القطاعني الحكومي والخاص؛ نظرا ملا للعمل الخيري من دور فــــاعــــل وبالغ األهـــمـــيـــة فــــي مساندة هــــذيــــن الـــقـــطـــاعـــني، فـــــي أداء دورهما في جانب برامجها االجتماعية، وبرامج الــتــنــمــيــة بــجــوانــبــهــا اإلنــســانــيــة، واالجتماعية، والتعليمية، والتأهيلية والتدريب، بعد أن أصبح انتشار املؤسسات الخيرية مقياسا لتقدم املجتمع وتطوره. وشدد على أهمية االرتقاء بالخدمات التي تقدمها الــوزراة لفئات غالية في املجتمع من األرامــل، واأليتام، واملطلقات، وتحسني بيئة العمل فـــــي الـــــــــدور اإليـــــوائـــــيـــــة مـــثـــل دور املالحظة، ومؤسسات الرعاية، ودور األيتام، وحماية الضيافة االجتماعية.