أديب يختصر مسرح عسير في
أثـــار اخـتـصـار األديـــب واألكــاديــمــي فــي جـامـعـة املـلـك خالد أحــمــد الـتـيـهـانـي املــســرح فــي مـنـطـقـة عـسـيـر فــي 3 أشـخـاص هـم أحمد الـسـروي ويحيى العلكمي وفيصل الشعيب، الـعـديـد مــن ردود األفعال الغاضبة لدى مسرحيني في املنطقة، إذ رأى مسرحيون أن هذا الـرأي جانب الصواب ولم يكن دقيقًا وال مطلعًا على تاريخ املسرح في املنطقة، وأنه كان رأيًا عاطفيًا. جــاء رأي التيهاني بـعـد مـشـاهـدتـه لعرض مسرحية «كـيـنـونـة» الـتـي عـرضـت فـي ختام املـلـتـقـى الــثــقــافــي األول بــشــراكــة نــــادي أبها األدبي مع جمعية الثقافة والفنون في أبها وقال فيه: «رأيت هذا املشهد، للحق هذا الثالوث هم تاريخ املسرح في منطقة عـسـيـر، سـيـأتـي يــوم ونـكـتـب تــاريــخ فــن املــســرح فــي منطقة عسير ونستحصر هــذه الــصــورة بوصفها نــادرة من النوادر ينقصنا فقط أمي ملحة، في إشــارة إلى الكاتبة املسرحية ملحة عبدالله». من جانب آخــر، أثــار رأي التيهاني عــددا من املسرحيني، إذ رأى املمثل واملخرج املسرحي مــحــمــد مــفــرق أن رأي الــتــيــهــانــي ربــمــا كان تـعـبـيـرًا عــن وجــهــة نــظــره حــيــال حــالــة معينة خــاصــة شــاهــدهــا أمــامــه وحــكــم مــن خاللها فقط، بينما الواقع أنه غيب أدوار العديد من املسرحيني الذين كان لهم إسهامات واضحة في تأسيس العمل املسرحي الحقيقي في منطقة عسير. وأضــاف مفرق أن هناك العديد من األعـمـال املسرحية في عسير كانت تحاول تأسيس فعل مسرحي وثقافة مسرحية قبل عـام 7141هــــ، ولكن الطابع الرسمي للتأسيس انــطــلــق مــن مـحـافـظـة رجــــال أملـــع بتشكيل فرقة مسرحية اجتهد العديد مـن أبـنـاء رجــال أملع في تأسيسها والحصول على اإلذن الرسمي مــن الـجـهـات املختصة وهـــذا مــا تــم بالفعل، إذ وافــــقــــت إمـــــــارة مــنــطــقــة عــســيــر عــلــى ذلك وكــــان الــتــوجــيــه بـــأن تـسـجـل فــرقــة رســمــيــة في جمعية الثقافة والفنون في أبها، ومن هناك كــانــت االنــطــالقــة الــرســمــيــة الـحـقـيـقـيـة، التي