بري متناقضا: سورية محتلة.. وإيران و«حزب الله» لن ينسحبا!
أكـــد رئــيــس الــبــرملــان الـلـبـنـانـي نـبـيـه بـــري أن القوات اإليــرانــيــة وميليشيات «حـــزب الــلــه» لــن تنسحب من ســوريــة «حــتــى تـتـحـرر وتـصـبـح أراضــيــهــا موحدة». وفيما استنكر بري الدعوات إلى انسحاب «حزب الله» وإيــــران مــن ســوريــة، اعـتـبـر أنـهـا أمــر مستبعد حاليًا بالنظر إلى استمرار األوضاع الراهنة. وزعم بري في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» أمس (األربعاء) أن إيران موجودة في سورية بطلب من النظام، تمامًا، كما أن الوجود الروسي قد جاء بطلب من نظام األسد أيضًا. وفـي مـا يتعلق بــ«حـزب الـلـه»، ادعــى بـري أن الحزب موجود في بلده، ألنه لو لم يكن متواجدًا هناك لكان «داعش» قد أصبح هنا في لبنان. ورجح الوزير في الحكومة املستقيلة غطاس خوري أن تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد عيد الفطر، إال أنـــه لــم يــحــدد إن كـــان هـــذا اإلعـــــان ســيــكــون بعد العيد مباشرة أم ال. وأفاد خوري في تصريح له أمس األول بأن التعقيدات حول تشكيل الحكومة تتمحور حـول توزيع الحصص واملطالب فقط دون إشكاالت سياسية. وأضــاف أن الرئيس املكلف سعد الحريري يواصل مفاوضاته مع جميع األطراف بهدف تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن. وأشــار إلـى وجــود أجــواء مواتية بني التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، مطالبًا بالبناء عليها لتهدئة األمور بني الطرفني إلنجاز تشكيل الحكومة. وأوضح أن الحكومة الجديدة ستتبع نهج الحكومة الـحـالـيـة نـفـسـه فــي مــا يتعلق بـالـحـصـص بـمـا أنها ستكون ثاثينية. وأضـــاف أن منصب نـائـب رئيس الحكومة لم يحسم بعد وال يزال قيد الدرس. ومـــن جـهـتـه، ذكـــر عـضـو كـتـلـة الــلــقــاء الديموقراطي النائب هــادي أبوالحسن أن الـحـزب االشـتـراكـي دعا إلى احترام نتائج االنتخابات، مشيرًا إلى أن مطالبة الحزب بـ3 وزارات مبدأ ثابت وال رجوع عنه. ومن ناحيته، قال عضو الكتلة العونية النائب ادغار مــعــلــوف: «إن حـــزب الـــقـــوات الـلـبـنـانـيـة أخـــذ حجمه والـتـيـار الـوطـنـي الـحـر أخــذ حجمه فــي االنتخابات النيابية، وبـنـاء على ذلــك علينا املطالبة بحصتنا فــي الــحــكــومــة الــقــادمــة دون عـــزل أحـــد أو األخــــذ من حصته».