Okaz

‪åqOKC² «ò —oe«u‬ ‪¡UB SÐ »cJ‬ « ‪«¡uÝ Í—«bð dD‬ å…d¹ełò

- «عكاظ» (جدة) @okaz_online

عــام واحـــد فـقـﻂ، كــان كفيا بتصديع قـنـاة الـجـزيـرة الـقـطـريـ­ة وزلزلة أركانها، فاملحطة التي لطاملا أخفت دسائسها ومؤامراتها تحت أيقونة الرأي والرأي اآلخر، أضحت اليوم مثارﴽ لتندر املشاهدين بعد أن هوى بها مغردو تويتر، خصوصا السعودين، إلى قاع سحيق باتت معه با مصداقية وبالجرم املشهود. وتــأتــي اإلحـــصــ­ـاءات مـبـرهـنـة عـلـى أن وهــم اإلمــبــر­اطــوريــة اإلعامية، لم يكن سـوى شبكة واهنة قوامها الـكـذب، وأبطالها ثلة من املرتزقة، ضربت في مقتل، بعدما أكدت األرقام انخفاض أعداد مشاهدي القناة الـقـطـريـ­ة، حسبما أعـلـنـه مـركـز إحــصــاء املـشـاهـد­يـن. ماجعلها تواجه خــيــارات مـصـيـريـة، أدت إلــى إخـضـاعـهـ­ا إلعــــادة هيكلة أســفــرت عن تقليص حاد في كـوادرهـا، في محاولة ملــداراة عار وســوءات تدني مصداقيتها وانحرافها املهني. وأرجــعــت مــصــادر مـقـربـة مــن صـنـاعـة الــقــرار فــي «الجزيرة» انخفاض املشاهدة إلى طغيان أيديولوجيا نظام الحمدين على القناة، ودعــم كـوادرهـا اإلعامية والفنية للجماعات املـتـطـرف­ـة، واسـتـضـاف­ـة قــيــادات وشخصيات إرهـابـيـة على شاشاتها املسمومة، في محاولة لتغييب الوعي العربي عن الحقائق، متخلية عن املهنية واملصداقية بالتضليل وتلفيق األكـــاذي­ـــب. ولــيــس أدل عـلـى ذلـــك مــن تـقـديـمـه­ـا ضـيـفـا بـــذات اسمه وشحمه على أنــه محلل تقني ســوري فـي لـقـاء، ثـم تقديمه كمعارض سعودي في الحلقة التالية!. وتشير املصادر ذاتها إلى أنها خطوة يائسة إلنقاذ مكانتها التي بــاتــت فــي الـحـضـيـﺾ عـلـى مـسـتـوى مـنـظـومـة اإلعــــام العربي، ومحاولة يائسة ملـداواة مصداقيتها املريضة، بإلغاء بعﺾ البرامﺞ التي «ذهبت ريحها». مع إحالة بعﺾ املخضرمن الذين عاصروا القناة لنحو 22 عاما إلى التقاعد، وربما تغيير الــخــﻂ الـتـحـريـ­ري بـالـكـامـ­ل، بـضـخ دمـــاء شــابــة في شراين املحطة التي أصيبت بحالة من التصلب، على حد وصف املصادر. كما تنطبق القاعدة نفسها على العديد من املراسلن في مكاتب الشبكة حول العالم. يــذكــر أن «الــجــزيـ­ـرة» ســرحــت قـبـل األزمــــة الخليجية نـحـو 1500 من العاملن فيها في مختلف األقسام، دون املساس بالجانب التحريري الذي احتفظت به بسبب األزمة، التي حتمت تقليص الضجيﺞ واملهادنة ريثما تمر العاصفة التي استمرت أكثر من عام دون أي حلول وشيكة فـي األفــق. بينما تشير التكهنات إلــى أن قطر، مالكة املحطة، تخطﻂ لتغيير تكتيكها اإلعامي، والتخلي عن حركات اإلسام السياسي، بعد هزيمتها في سورية ومصر، واتهام التحالف الخليجي املصري بدعمه لـﻺرهـاب. وهناك من يتنبأ بـأن العجز في امليزانية، وتﺂكل االحتياط املالي بسبب صفقات األسلحة واإلنفاق السياسي واإلعامي املشبوه، دفعت جميعها إلى سياسة تقشف، ستكون «الجزيرة» واإلعام القطري برمته أكثر من يدفعون ثمنها. فهل يعكس حجم التغيير في «الجزيرة» التغيير السياسي املنتظر في دويلة املؤامرات؟

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia