اختصاصي نفسي: حمد بن جاسم ُمتلون.. ُمحبط ومرتبك
: لن ننسى وقوف اململكة معنا.. وتنظيم احلمدين سيندم على أفعاله
أكد رئيس قسم علم النفس في جامعة امللك عبد الـعـزيـز صــالــح بــن يحيى الــغــامــدي لـــ «عكاظ» أن وزيــر خارجية قطر السابق حمد بن جاسم يحاول من خالل تغريداته عبر موقع التواصل االجتماعي «تويتر» أن يظهر شخصية تتلون كيفما شاء وفق الواقع الذي يواجهه. وقــال الـغـامـدي «إن تغريداته حملت مجموعة مـن اإلسـقـاطـات والـتـبـريـرات واالرتباك في ثنايا كتاباته، ويتضح الغرض الـــذي يـرمـي إلــيــه، وهــو محاولة تبرئة حكومة قطر مـن افتعال الحدث الذي أدى إلى املقاطعة، ورمـــي التهم بعيدًا عــن تنظيم الــحــمــديــن الــخــبــيــث، كـــنـــوع من اإلسقاط على دول املنطقة». وتـــابـــع «هـــنـــاك مـــحـــاوالت مــنــه لكسب التعاطف وادعاء املظلومية التي وقعت على نظامه الخائن، ويتضح أيضًا أنه «مرتبك» في تغريداته املفككة غير املترابطة، ويبدو أنه في وضع ال يحسد عليه». وأشار رئيس قسم علم النفس بجامعة امللك عبد العزيز إلى وجود زالت فكرية تنم عن إحباطات ومخاوف نفسية بينتها بعض اإلسقاطات التي رمى بها غيره، مثل إشارته للدولة الكبيرة التي تسامحت كثيرًا معهم، الفتًا إلـى أن «تغريداته احـــتـــوت الــكــثــيــر مـــن الــتــنــاقــضــات واألساليب اإلعالمية الضعيفة، ويــدل على ذلــك محاولته استعطاف شعوب املنطقة بطريقة هزيلة، أقل مـا يـقـال عنها إنـهـا مـحـاولـة يائسة لـن تنطلي على املـتـابـع الحصيف الحاقد». وأضـــــــــــاف الـــــغـــــامـــــدي: فـــــي تــــغــــريــــداتــــه بعض املصطلحات التي تفصح عن شخصيته عندما كتب عن «النزوات»، و«املجالس الخاصة» التي تخطط في الخفاء وهـذه في علم النفس عبارة عن زالت يقولها الفرد لتنبئ عن أفعال يعرفها شخصيًا، وكـان يمارسها في وقـت مضى ربما ضمن مــا كــان يخطط لــه تنظيم الحمدين في السابق. ونوه الغامدي إلى أن التغريدات عرت شخصية حمد بن جاسم وأظـــــهـــــرت بـــعـــض مكنونات شـخـصـيـتـه املــريــضــة عندما يـتـحـدث عــن أنـظـمـة وقــــرارات مجلس الـتـعـاون الـتـي يــرى أن بـعـض الـــــدول لــم تـحـتـرمـهـا، وأن هناك مخططات قديمة تحاك ضدهم، مبينًا أن ذلك يؤكد أنهم أول الدول الست التي لم تحترم إخوتها في املجلس، وتابع «وما التسجيالت التي بثت عنهم ببعيدة، كما تناسى دور قناة الفتنة (الجزيرة) في العمل على زعزعة األنظمة والــدول العربية، وأن تنظيم الحمدين له اليد الطولى في تفكيك دول شقيقة وإشعال الحروب فيها». واختتم رئيس قسم علم النفس بجامعة امللك عبد العزيز حديثه لـ «عكاظ» قائال: «في نهاية تغريداته تتضح حالة اإلحــبــاط الكبيرة التي يعيشها هــو وتنظيمه الـخـبـيـث جـــراء الوقفة الـــحـــازمـــة لـــــــدول املـــجـــلـــس الـــتـــي تــــضــــررت من مكائدهم. ملــا فعله هــو وتنظيمه