مملكة.. القول والفعل
أكد 3 رؤسـاء وزراء أردنيون سابقون لـ«عكاظ» أمــس أن مــقــررات قمة مكة املـكـرمـة فجر اإلثنني لدعم األردن تمثل حقًا طوق نجاة لـألردن الذي يواجه مخاطر عدة يتصدرها الشأن االقتصادي. وقال الرئيس السابق طاهر املصري إن مقررات االجتماع الذي دعا إليه خادم الحرمني الشريفني املــلــك سـلـمـان بــن عــبــدالــعــزيــز، بــجــوار بـيـت الله الــحــرام، ستمكن األردن مـن مواجهة التحديات االقــتــصــاديــة الــداهــمــة. وأضــــاف رئــيــس الوزراء السابق مـعـروف البخيت أن التحرك السعودي الــعــاجــل يــؤكــد حـــرص الــســعــوديــة واهتمامها بالشعب األردنـــي، فيما اعتبر رئيس الحكومة السابق عدنان البدران أن ما حدث يأتي «ضمن مــســار ســعــودي طــويــل وتــاريــخــي مــن التعاون وتـقـديـم الـدعـم إلــى األردن». ورأى أمــني منظمة التعاون اإلسالمي الدكتور يوسف العثيمني أن مــبــادرة خــادم الـحـرمـني الشريفني تـجـاه األردن تجسد «روح التضامن اإلسالمي، وتؤكد اقتران األقوال باألفعال». وأعرب أمني الجامعة العربية أحـــمـــد أبـــــو الــغــيــط أمـــــس عـــن تـــقـــديـــره لجهود الــســعــوديــة -الــرئــيــس الــحــالــي لـلـقـمـة العربيةلتعزيز التضامن العربي. وقــال مسؤول أردني كبير إن مــقــررات قـمـة مـكـة املـكـرمـة سـيـكـون لها تـأثـيـر ســريــع فــي تخفيف الـضـغـوط عـلـى عجز امليزانية األردنـيـة. وأوضــح مراقبون أن سياسة املــلــك ســلــمــان بـــن عــبــدالــعــزيــز أدت إلــــى إخماد اضطرابات األردن في وقـت تنتشر فيه القالقل عبر املنطقة التي تواجه مطامع إيران، وتبعات الحرب السورية.