«رباعي العرب» جاهزون ملونديال روسيا
أنـهـت املنتخبات العربية املـشـاركـة فـي كــأس العالم 2018 بروسيا، استعداداتها ولقاءاتها الودية، والتي تفاوتت في نتائجها ومستويات املنتخبات املنافسة، وبشكل عام أبدى مدربو تلك املنتخبات رضاهم عن تلك النتائج، وجاهزية العبيهم لخوض منافسات املونديال الذي يمثل العرب فيه كـل مـن الـسـعـوديـة، مـصـر، تـونـس، واملــغــرب. وجـــاءت نتائج وخالصة تلك االستعدادات على النحو التالي: الصقور بطموح العبور
اخــــتــــار املــنــتــخــب الــــســــعــــودي خــــــالل مبارياته الـــــوديـــــة خــلــيــطــًا بـــــن الـــنـــوعـــيـــة والكمية، وقــــرر لــعــب خــمــس مــواجــهــات تحضيرية لــزيــادة االنـسـجـام بـن الالعبن مـن جهة، واالحـتـكـاك مـع منتخبات قـويـة مـن جهة أخرى. حققت السعودية فوزين و3 هزائم فــي 5 مــبــاريــات، إال أن األداء الـــذي قدمه زمــــالء تيسيير الــجــاســم فــي آخـــر مباراة أمــام أملانيا يبعث بالتفاؤل، ال سيما أن األخـــضـــر كــــان قــريــبــا مـــن فــــرض التعادل عـلـى بـطـل الــعــالــم أملــانــيــا، وأحــرجــه كثيرًا فــي الـــدفـــاع، ملــا انـطـلـق مـهـاجـمـو املنتخب الـسـعـودي فـي هجمات خطيرة لكنها لم تكلل بالنجاح، ما سيجعل املدرب بيتزي يحاول إيجاد حل للنجاعة الهجومية قبل املباراة االفتتاحية. كــثــيــرًا عــلــى مــســتــوى املــنــتــخــب املـــصـــري خــــالل املباريات التحضيرية، إذ لعب الفراعنة ثـالث مواجهات لـم يحققوا فــيــهــا الـــفـــوز، واكـــتـــفـــوا بــتــعــادلــن وهــزيــمــة أمـــــام املنتخب الــبــلــجــيــكــي. ومــــن بـــن الـــــــدروس الــتــي خــــرج بــهــا املنتخب املـصـري خــالل التحضيرات، أن الفريق قــادر على الوقوف الند للند أمـام الكبار، وما التعادل أمـام كولومبيا إال خير دليل على ذلك، كما أن العبي املدرب كوبر مطالبون بإيجاد الحلول على مستوى الهجوم، ألن الفريق سجل هدفا واحدا فـقـط خـــالل الـتـحـضـيـرات أمـــام منتخب غـيـر مـتـأهـل لكأس العالم وهو املنتخب الكويتي، فالسؤال الذي يبقى مطروحًا، هـل بإمكان مصر أن تجد حــال للهجوم أم أن عــودة صالح للقاطرة األمامية ألحفاد الفراعنة أمر واجب النفاذ. كبيرة خـالل الفترة التحضيرية، فرغم أنهم لم يحققوا أي انــتــصــار فــي املــواجــهــات الــثــالث، إال أنــهــم كــانــوا عـلـى بعد خمس دقائق بإنهاء الثالث مواجهات من دون أي هزيمة أمام عمالقة أوروبا، فلوال هدف أسباس في الدقائق األخيرة لفرضت تونس على بطل العالم 2010 تعادال رائعًا بأداء أكــثــر مــن رائـــع مــن نــســور قــرطــاج خـــالل املـــبـــاراة خصوصا فــي الــشــوط األول، فـيـمـا ســجــل هــجــوم الــنــســور هــدفــن في مسمى بطل أوروبــا املنتخب البرتغالي. ولهذا الـصـدد، ما هي الرسالة التي فهمها جيدًا نبيل معلول، أن فريقه قادر على الوقوف الند للند أمام املرشحن، لكن في نفس الوقت عليه أن يحضر العبيه للدقائق األخيرة، بعدما تلقى فريقه هـدفـن فــي نـهـايـة املــبــاراة، األول أمـــام تـركـيـا والـثـانـي أمام املاتادور األسباني.