Okaz

: «ودي أصدقهم»

احلمد لـ

-

سخر األكاديمي الدكتور تركي الحمد من محاولة اتهامه بتأييد جماعة اإلخوان، وعاد بالذاكرة إلى أيام «الصحوة»، إذ كان في ذلك الوقت ال أحد يجرؤ املزج بني اإلخوان والحركة الليبرالية؛ ألنهم في ذلك الوقت يعتبرون أن الليبرالية كفر وخروج من امللة. وأضاف: «أما محاولة إلصاقي بجماعة اإلخوان، فودي أصدق.. بس قوية قوية». وقال الحمد لـ«عكاظ» أمس (الجمعة)، إن الوقت الحاضر وبعد أن شعر «الصحويون» أن كثيرا من األوراق بدأت تفقد من أيديهم، وأن الليبرالية تتقدم بدأوا يلجأون إلى أساليب أخرى ومن أهمها ربط اإلخوان بالليبرالي­ة. وأكد الحمد أن ما يحدث حاليا هو بمثابة «صحوة املوت» بالنسبة للصحوة، فهم اآلن يلقون بكل ما بقي من أوراق في أيديهم بعدما فقدوا كل السلطة، مؤكدا أن الليبرالية هي النهج الطبيعي للحياة، وال تعني شيئا أكثر من الحياة الطبيعية للتعددية والتعايش. وقال الحمد: «نظرتي لإلخوان مختلفة جذريا ولم أنظر إليهم يوما بأنهم تيار سياسي، فهم عندما نتحدث عن الشأن الديني يتهموننا بأننا ال نعرف شيئا عن الدين، وأننا لسنا متخصصني، وبالتالي تجدهم يتحدثون عـن «الليبرالية»، وهـم ال يعلمون شيئا عنها وال حتى يفقهون مـبـادئ الفلسفة الليبرالية وال حتى يعرفون أعمدة الفلسفة الليبرالية». وأضاف: «إذا كنت تطلب مني أن ال أتحدث في العلم الشرعي ألن له متخصصني، فا تتحدث في شأن ال تفقهه، فالليبرالي­ة فلسفة ونهج حياة مرت بسنوات طويلة في أوروبـا حتى استقرت ملا هي عليه اآلن». مضيفا أن من أسماهم باإلساموين­ي والصحويني «عندما يتضايقون في بلدانهم فإنهم يفرون مباشرة للدول الليبرالية أو من يسمونهم بـ «الغرب الكافر» ولكنه حتى عندما يستقر هناك ال يعجبه الوضع ويريد أن يحولها إلى دولة إسامية». وكانت التغريدات مثار الجدل واملنسوبة للمفكر السعودي الحمد، بثت من حساب «وهمي» منتحل لشخصية الحمد، الذي حذر غير مرة من الحساب املذكور وتبرأ منه.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia