إذا لم جتد لعبة «احلوت األزرق»
أي منا؛ قد يقع في خطأ إهمال مراقبة األطفال أثناء اللعب بأجهزة األلعاب أو الباليستيشن، لكن وجـود األجهزة في متناولهم يعني احتمال الوصول الكامل إلـى اإلنترنت، ذلـك يعني وجـود مـرب من خــارج إطــار الـبـيـت، وهــم يـصـادفـون فـي عـالـم اإلنـتـرنـت الكثير من املواد املحظورة والتي تؤثر على سالمة التنشئة فضال عن سالمتهم النفسية، فقد خرجنا من ظاهرة توفير الجهاز الذكي للطفل كنوع من الرفاهية الى إطار آخر يتوجب فيه املتابعة والرقابة والتقنني أيضا. حــاالت مـن االنـتـحـار تـرجـع أسبابها إلــى الــدخــول فـي لعبة سميت «الحوت األزرق»، قد تذهب للبحث في أجهزة أبنائك للتأكد من عدم وجـودهـا، ولكن إذا لم تجد هـذه اللعبة فعليك أال تطمئن، ألنها غير موجودة أصال باالسم حسب كالم املختصني في التقنية، وربما أن االسم املتداول وضع كمظلة لوجود ألعاب إلكترونية تؤدي إلى االنتحار، غير أن هناك بعض األسباب واألساليب التي تدفع بالطفل إلى االنتحار وتزرع لديه فكرة عنه، واملتوقع أن تزامن وجود هذه الــفــكــرة مــع الــضـغــوطــات النفسية الــتــي يـتـعـرض لـهـا الـطـفـل أثناء الدخول في نطاقات ال تتناسب مع عمره ويصعب عليه تجاوزها من أهم األسباب التي تـؤدي إلى تدهور حالته النفسية وقد تصل إلى االنتحار في بعض الحاالت. هناك ألعاب تغذي العنف من خالل مراحل تخضع الالعب لتنفيذها، وهناك مجموعات ينشئونها على أجهزة الباليستيشن للدخول في ألعاب ال تخلو من التنمر والتحرش الذي يمارسه بعض املراهقني والبالغني معهم في مجموعات األلعاب وخاصة تلك التي يتيحها الـــ ONLINE فــي أجــهــزة الباليستيشن وغــيــرهــا، ومــن الــواجــب أال نستخدم أجهزة األلعاب ألبنائنا كمسكنات بطريقة تحد من أذيتهم وطلباتهم التي ال تنتهي، باإلضافة إلى أهمية تفعيل األسرة لدورها الرقابي في حصول األطفال على األلعاب الخالية من العنف والتي تتناسب مع أعمارهم للحد من وقوع أي ضرر ممكن.