«حملة تويتر» تنسف حساب أمير قطر.. 2.6 مليون إلى 234 ألف متابع !

48 ساعة فصلت بن بيان «تويتر» حول تغيير سياساته لخلق الثقة، وبن تعري أمير قطر تميم بن حمد «تويتريًا»، عـقـب فـقـدانـه أكـثـر مــن 2.4 مـلـيـون مـتـابـع، فــي تـأكـيـد على أن «أزمــة الثقة» وتميم، تـجـاوزت حــدود الــديــوان األميري الـقـطـري، وسـيـاسـات «تنظيم الـحـمـديـن» فــي التعاطي مع الشعب القطري وامللفات السياسية، لتصل إلى بالط مواقع التواصل االجتماعي. وبــــــدا مــشــهــد «تــنــظــيــم الـــحـــمـــديـــن» فـــي «تـــويـــتـــر» متخما بـاملـتـابـعـن الــوهــمــيــن والــــذي اصــطــلــح الــســعــوديــون على تسميتهم بــ«خــاليـا عـزمـي اإللـكـتـرونـيـة». ولــم يـكـن فقدان حـسـاب تميم بــن حمد فــي «تـويـتـر» ألغـلـب متابعيه (كان يتابعه 2.6 مليون متابع، وأضحى يتابعه 234 ألفا) مفاجئًا للمراقبن، إذ بدا «الوهم» سيد املوقف في سياسات النظام القطري وتعاطيه حتى في مواقع التواصل االجتماعي! ولم تكن املتاجرة بـ«الوهم» وتوظيف الحسابات الوهمية في «تويتر» مقتصرًا على أمير النظام القطري، بل فضحت خـطـوة «تـويـتـر» رجــل األعــمــال عـــادل عـلـي بــن عـلـي، مقرب مــن تميم بــن حـمـد ووالــــده، إذ هــوى حـسـابـه مــن 6 مالين متابع، إلى 2.6 مليون متابع، كما عصفت حملة «تويتر» بحسابات «خاليا عزمي» التحريضية وشهدت حساباتهم خسائر فادحة في أعداد املتابعن. ودخــــل مـسـتـخـدمـو مــوقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــي األشهر «تويتر»، في مقارنات ساخرة بن عدد متابعي تميم الذين نجوا من مقصلة «خلق الثقة التويترية» ومتابعي جهات أخرى، حتى أنهم قارنوه مع شركات ألبان سعودية. وغــــــرد املــســتــشــار فـــي الـــــديـــــوان املــلــكــي الـــســـعـــودي سعود القحطاني، ساخرًا «إلى صديقي السابق (وأشار إلى حساب تميم بن حمد): ذبابك اإللكتروني املعروف بخاليا عزمي مات مع أول جرعة من بف بـاف»، مضيفًا «الحقيقة تعبت وأنا أعلمك، واضح صعب تتعلم الزم اطلع مثل جواز عزمي علشان تصدقني!». وكـــــــان الـــقـــحـــطـــانـــي مــــن أوائـــــــــل مــــن فـــضـــح خــــاليــــا عزمي اإللكترونية قبل عــام، وكـشـف فـي منتصف الـعـام املاضي عن ضخ السلطات القطرية لعشرات اآلالف من الحسابات الوهمية والتي تحمل أسماء مستعارة في مواقع التواصل االجتماعي.