ترمب: روسيا والصني وأوروبا.. «أعداء»
وصف الرئيس األمريكي دونالد ترمب أمس (األحد)، روسيا واالتـحـاد األوروبـــي والصني بأنهم «أعداء» لــلــواليــات املـتـحـدة ألســبــاب عـــدة، وذلـــك قبيل القمة التي تجمعه مع نظيره الروسي فالديمير بوتني في هلسنكي اليوم (اإلثنني). وقــال ترمب فـي مقابلة تبثها شبكة «سـي بـي إس» كاملة اليوم: «أعتقد أن لدينا كثيرا من األعداء، أعتقد أن االتحاد األوروبي عدو بسبب ما يفعلونه بنا في التجارة، كنا ال نفكر سابقا في االتـحـاد األوروبي، لكنه عـــدو، وروســيــا هــي عــدو فــي بـعـض الجوانب، الصني عدو اقتصادي، بالطبع لكن هذا ال يعني أنهم سيئون، هـذا ال يعني شيئا، هـذا يعني أنهم منافسون». وردا على ســؤال عــن «املـنـافـس الرئيسي والعدو األساسي للواليات املتحدة فــــي الـــعـــالـــم حـــالــــيــــا»، قال تــرمــب «إن االتحاد األوروبــــي صعب جــــــــدا»، مضيفًا: «مـــــــــــــن الـــــنـــــاحـــــيـــــة الـــــتـــــجـــــاريـــــة أنهم يستفيدون بالفعل منا». وهاجم ترمب أملانيا قائال: «أملانيا لديها اتفاق حول أنــبــوب غــاز مــع روســيــا، وتــدفــع مـلـيـارات ومليارات الدوالرات سنويا من أجل الطاقة، وأنا أقول هذا ليس جـــيـــدا ولـــيـــس عـــــــادال»، مضيفًا: «يــفــتــرض أن نـقـاتـل مــن أجل شــــخــــص وهـــــــــــذا الشخص يعطي مليارات الدوالرات إلى آخر، علينا أن نحمي أنــفــســنــا مــنــه، أعــتــقــد أن هذا غير معقول». وأعــــلــــن تــــرمــــب أنــــــه قد يطلب من بوتني تسليم الواليات املتحدة 12 عنصرا فــــي االســــتــــخــــبــــارات الــــروســــيــــة اتهموا بــقــرصــنــة حـــواســـيـــب الحزب الديموقراطي. وأملح إلى أن الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه، تعرض أيضا لقرصنة روسية، لكنه كان محميا بشكل أفضل إزاء الهجمات، من دون تحديد مصدر تلك املعلومات. وقال «أعتقد أن على الحزب الديموقراطي أن يشعر بالعار لتعرضه للقرصنة. حمايتهم كـانـت سيئة وقــد جعلوا أنفسهم عرضة للقرصنة. لكنني سمعت أن الـــروس حــاولــوا أيضا قـرصـنـة الــحــزب الــجــمــهــوري. لكنه كــان محميا في شكل أفــضــل، وقــد يـكـون ذلــك خـاطـئـا». وذكــر ترمب أنه «ال ينتظر الكثير من قمته مع بوتني». لكنه دافع عـن اللقاء رغــم انـتـقـادات املعارضة الديموقراطية، قـــائـــال «أؤمـــــــن بــــوجــــوب عــقــد لــــقــــاءات مع روسـيـا والـصـني وكــوريــا الشمالية. لن يكون األمر سيئا، وربما يسفر عن أمور جيدة». واعتبر مستشار األمن القومي جـــــــون بــــولــــتــــون أمـــــــس عــــبــــر شبكة «إيـــه بــي ســـي» أن اتــهــام العناصر الــــروس يــعــزز مــوقــف تــرمــب في الــقــمــة، لــكــنــه نــبــه إلــــى أن الـــــــــــــــــروس يـــــــؤكـــــــدون أن «دســـــتـــــورهـــــم يحظر تسليم مــــواطــــنــــني روس».