تقنية تستنسخ األصوات وتثير املخاوف
قلعة تاريخية قبالة سواحل بريطانيا الجنوبية للبيع بسعر شقة سكنية فــي لـنـدن ال تـتـجـاوز قيمتها 200 ألـــف دوالر، كــانــت بـنـيـت للدفاع ضـــد الـــغـــزو الــفــرنــســي فـــي عهد نـابـلـيـون الـثـالـث وتــعــرض اآلن للبيع بسعر زهيد. تـــتـــكـــون قــلــعــة «ســــتــــاك روك فـــــــــــــــــورت» مـــــــــن 3 طــــبــــقــــات مــعــمــاريــة تـتـخـلـلـهـا أدراج حـلـزونـيـة، وتـحـتـوي على غـــــرف لــلــمــدافــع وأخـــــرى لـــلـــنـــوم والـــــــراحـــــــة. كما تــــوفــــر الــــجــــزيــــرة التي تــضــم الــقــلــعــة إطاللة ساحرة. تسعى شركة كندية مهتمة بتقنيات الذكاء الصناعي إلى «تطوير أصوات صناعية مطابقة لألصوات الـحـقـيـقـيـة»، وقـــام مــؤســس شركة «لـيـر بــيــرد» بتسجيل صوت مــذيــع أمــريــكــي ونــجــح في استنساخه خالل دقائق، وكــــــــــانــــــــــت الــــنــــســــخــــة الــــــجــــــديــــــدة واقــــعــــيــــة لــدرجــة أن والـــدة املذيع لـــم تــســتــطــع اكـــتـــشـــاف أنها كانت تحادث كمبيوتر وليس ابنها عــلــى الــهــاتــف، وتــســاعــد تـكـنـولـوجـيـا اســتــنــســاخ األصــــوات البشرية التي تطورها «لير بيرد» بعض الناس بالفعل ومنهم «بات كوين» مؤسس شركة «آيس باكيت تشالينج» الذي يعاني من مرض عصبي، جعله في ما بعد عاجزا عن الكالم. وتستخدم تكنولوجيا «لـيـر بــيــرد» تسجيل فيديوهات ألحاديث «كوين» ليحل محل جهاز تحويل النصوص املكتوبة إلى كـــــالم مـــســـمـــوع والــــــــذي كان يستخدمه في التواصل مع اآلخرين في املاضي. وأشــــــــــــار مـــــوقـــــع «ســــــــي نت دوت كـــــــوم» املــتــخــصــص في مـوضـوعـات التكنولوجيا إلــى أن تقنية استنساخ األصــوات تثير املخاوف من احتماالت إساءة استخدامها.