«داعش» يتبنى عملية الطرفية الفاشلة
مراقبون: منفذو العملية هل يرتبطون بدعاة «فكوا العاني»؟
تبنى تنظيم «داعش» اإلرهابي العملية اإلرهابية التي وقعت األحـد املاضي على نقطة أمنية على طريق بريدة الطرفية ونتج عنها استشهاد رجل أمن ومقيم من الجنسية البنجالديشية. ونــجــحــت األجـــهـــزة األمــنــيــة فـــي إفـــشـــال العملية اإلرهــــابــــيــــة بـــاعـــتـــراض ثـــالثـــة إرهـــابـــيـــني كانوا يستقلون مركبة، وتم مقتل اثنني من اإلرهابيني وإصابة الثالث ونقله إلى املستشفى، وذلـك وفق بيان وزارة الداخلية املعلن في يوم الحادثة. وذكـــر أحــد إصــــدارات تنظيم «داعــــش» اإلرهابي تـبـنـيـه الــعــمــلــيــة اإلرهـــابـــيـــة الــفــاشــلــة مـعـلـنـا عن األسماء الحركية لإلرهابيني. وكان املتحدث األمني لوزارة الداخلية أعلن األحد املـاضـي بأنه عند الساعة 3:45 دقيقة مـن عصر يــوم األحــد املــوافــق 24 / /10 9341هــــ تعرضت نقطة الضبط األمني املتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطالق نار من ثالثة إرهــابــيــني يـسـتـقـلـون ســيــارة مــن نـــوع «هونداي الـــنـــتـــرا» مــــوديــــل ،2018 وقـــــد اقــتــضــى املوقف التعامل معهم باملثل مما نتج عنه مقتل اثنني من اإلرهابيني وإصابة الثالث ونقله إلى املستشفى، فيما استشهد الـرقـيـب أول سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنغالديشية. وطـــرح عــدد مــن املـراقـبــني تــســاؤالت عــديــدة حول اإلرهــابــيــني الـثـالثـة ومــا إذا كــان لهم ســوابــق في التجمعات الغوغائية التي وقعت في عام ،2011 ومــا إذا كـانـت العملية اإلرهــابــيــة الـفـاشـلـة نتاج الـتـحـريـض والــتــرويــج ملعتقداتهم الـضـالـة التي تــبــنــاهــا دعـــــاة مــحــرضــون أثـــنـــاء ذلــــك بشعارات «فكوا العاني»، التي كشفت أنها إحدى الوسائل املستخدمة للتغرير بالشباب لاللتحاق بأفكار تنظيم «القاعدة» اإلرهابي، لتنشئتهم على أفكار ضــالــة تـسـتـغـل فـيـمـا بــعــد فــي تـنـفـيـذ مخططات إرهــابــيــة، كـمـا حـدثـت أخــيــرا فــي عملية الطرفية الفاشلة. يـــذكـــر أنـــــه ســبــق أن أدانـــــــت املــحــكــمــة الجزائية املتخصصة قبل 4 سنوات -في عام -1435 ثالثة مــتــهــمــني بــتــأيــيــد تــنــظــيــم «الـــقـــاعـــدة» اإلرهابي واملـــشـــاركـــة فـــي تــجــمــعــات غــوغــائــيــة أمـــــام سجن الـطـرفـيـة بـالـقـصـيـم تـحـت شــعــار (فــكــوا العاني) مطالبني بــإطــالق ســـراح مـوقـوفـني مـتـورطـني في قضايا إرهابية، وأدانــت املحكمة بسجن املدانني الثالثة لفترات مختلفة ما بني 2 إلـى 4 سنوات، ومــنــعــتــهــم جــمــيــعــا عــنــد خــروجــهــم مـــن السجن وانتهاء محكوميتهم من السفر خارج السعودية ملدة 5 سنوات.