هل حتيلها الفضائح إلى سراب

يبدو أن تحديات كبيرة تواجه تنظيم الحمدين في ملف استضافة قطر لكأس العالم ،2022 فباإلضافة إلى فضائح الفساد املتوالية منذ فوز قطر، يواجه النظام القطري معضلة عدم اإليفاء بالوعود التي قطعها على نفسه إلقامة بطولة عاملية، فتحول ذلك الحلم إلــى كـابـوس بعد أن تـم تخفيض إنـشـاء املـاعـب إلــى 8 بــدال عن 21، على أن تتم إزالــة األجــزاء العلوية من املدرجات في بعضها بعد انتهاء املـونـديـال، أحـدهـا ملعب ميناء الــدوحــة، الــذي ألغي تــمــامــا بـسـبـب األزمــــة املــالــيــة الــتــي تعيشها حــكــومــة قــطــر، التي أصبحت في موقف حرج أمام األسرة الدولية بشكل عام واالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على وجه الخصوص، إذ لم تحدد قــطــر حــتــى اآلن مــواقــع املــعــســكــرات الــدائــمــة للمنتخبات الـــ23 التي ستتأهل ملونديال ،2022 والـــ06 ألـف غرفة فندقية املطلوب توفيرها لضيوف املونديال. وقبل 4 سنوات من انطاق املونديال ،2022 لم تنته أعمال البناء في املاعب واملقرات الخاصة بالبطولة قبل مواعيدها املـحـددة، سـوى استاد خليفة الدولي، بينما مــن املــقــرر أن تنتهي أعــمــال بـنـاء ملعبي الوكرة والبيت بحلول نهاية العام الحالي، على أن يفتتحا رسـمـيـا فــي ،2019 كـمـا أن األعمال مــتــعــثــرة فـــي مــلــعــب لــوســيــل الــــدولــــي الـــــذي من املقرر أن يستضيف مباراتي االفتتاح والنهائي للبطولة.

الكواري يعترف

اعــتــرف مـديـر إدارة املـنـشـآت الـريـاضـيـة فــي القسم الفني باللجنة العليا للمشاريع واإلرث املهندس غانم الكواري أنه من الصعب تلبية معايير الحفاظ على البيئة وشروط االستدامة باستخدام تقنية تبريد املاعب وجعلها صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية والطاقة املتجددة دون االلتزام بامليزانية والوقت املـحـدديـن، فالشركات املتخصصة لتطوير هـذه التقنية تحتاج مليزانية ضخمة تلبي كل هذه املعايير ومتطلبات االتحاد الدولي لكرة الـقـدم، في ظل األزمــة املالية الخانقة التي تعيشها حكومة الحمدين. بــاإلضــافــة إلى أن كل التصريحات واآلمال التي أطلقها ووعد بها األمني العام للجنة العليا املنظمة لكأس العالم «قطر »2022 حسن الذوادي أصبحت حبرا على الورق، ومن سابع املستحيات تحقيقها، خصوصا أنه لم يف حتى اآلن بأي منها بإنشاء

12 ملعبا

بالتر