من اإلعالميون الثالثة؟
• ال يفرحني أن أس ɝم ɝ عأن إع ɝ ام ɝ ي ɝًا ت ɝɝ م اقتياده للمحاكم أو السجن أو تم تغريمه بمبلغ مالي بسبب تجاوز لفظي «قوال أو كتابة». • فمساحة ال ɝɝɝ رأي مفتوحة على أك ɝ ث ɝ ر م ɝ نباب، ومكفولة لإلعالمي أن يقول عبرها أي نقد يراد به اإلصالح أو تعديل مسار. • ف ɝ يالرياضة وغير ال ɝ ري ɝ اض ɝ ة، اإلع ɝ ام ɝ ي يظل رقيبا يكتب أو يتحدث فـي حــدود آداب املهنة وأخــالقــيــاتــهــا بــعــيــدًا عـــن الــشــتــم أو االبتذال وتوجيه االتهامات بال دليل، لكي يتجاوز على األقــل املسألة القانونية أو يقع فـي فـخ كلمة لم تقل له دعني. • أذكر بهذا بعد أن تم استدعاء ثاثة من الزماء عبر خبر هــذا نصه: «بـنـاء على توجيه رئيس مجلس إدارة االتحاد، شرعت اللجنة القانونية بــاســتــدعــاء ثــالثــة مــن الــزمــالء اإلعــالمــيــن على خلفية مــا تــم رصـــده مــن تــجــاوزات ومخالفات مستمرة فــي أطـروحـاتـهـم اإلعــالمــيــة، وستقوم الـلـجـنـة بــاتــخــاذ اإلجــــــراءات الـنـظـامـيـة الالزمة وفقًا للقواعد اإلجرائية املنظمة لذلك والصادرة مؤخرًا». • وال ش ɝɝɝɝɝ ك أن االت ɝɝɝɝɝ ح ɝɝɝɝɝ اد ال ɝɝɝɝ س ɝɝɝɝ ع ɝɝɝɝ ودي لإلعام الــريــاضــي، بـرئـاسـة الـزمـيـل الــدكــتــور رجاءالله الــســلــمــي، وضـــع الــعــديــد مــن الـتـنـظـيـمـات التي تـــخـــدم اإلعـــــــالم الـــريـــاضـــي واملــنــتــمــن لإلعالم الــريــاضــي، وأســاســهــا أن كــل إعــالمــي لــه حقوق وعــلــيــه واجـــبـــات، تـجـعـلـنـا جـمـيـعـًا تــحــت نظر وتقييم اتحاد هو «منا وفينا». • وال شك أن استدعاء الزماء الثاثة للتحقيق مــن قــبــل اإلدارة الــقــانــونــيــة عــلــى خـلـفـيـة رصد بعض التجاوزات عليهم يأتي في إطار التكريس لـلـرسـالـة اإلعــالمــيــة الــتــي يــراعــى فـيـهـا احترام الكلمة وتـقـديـر املعني بها بعيدًا عـن الشطط، وركــز االستدعاء على «مخالفات مستمرة» في أطــروحــاتــهــم اإلعـــالمــيــة، وهــنــا يـتـضـح لــنــا أن ثـمـة مـتـابـعـة لـكـل مــا يـكـتـب ويــقــال فــي اإلعالم الرياضي الذي ينبغي أن نعمل مع االتحاد من أجـــل إعـــالم بــال مـخـالـفـات، وأعــنــي باملخالفات املعنية باإلساءة للكيانات أو األشخاص.
• ك ɝɝ م ɝɝ ا ق ɝɝ ل ɝɝ ت آن ɝɝɝ ف ɝɝɝًا، ي ɝɝ ؤمل ɝɝ ن ɝɝ ي أن ي ɝɝ ط ɝɝ ل ɝɝ ب صحفي للتحقيق أو يصدر بحقه وقف أو غرامة مالية، لــكــن فـــي نــفــس الـــوقـــت أنــــا مـــع احـــتـــرام الكلمة وأمانتها ونزاهتها، بل وتنزيه اإلعالم عن الزلل مـن الـقـول، السيما وأن بعضنا، ولـم أقـل جلنا، «زودوها حبتن». • فكلنا مع التنظيم، ومع التوجيه، ومع الرقابة طاملا هدفها إقرار مشروع رياضي كبير اإلعالم الـريـاضـي أحــد أركــانــه، ونتمنى كإعالمين أن نعيد صـيـاغـة خطابنا اإلعــالمــي بـمـا يتواكب مع املرحلة وأهميتها، فرفع الصوت والتجريح واإلساء ة ينبغي أن نعن ونعاون من أجل دفنها واعـتـبـارهـا ماضيا ولــن يـعـود، وال أعـنـي بهذا النيل مــن أحــد والـتـحـريـض على أحــد بـقـدر ما أخاطب واقعا البد أن أكون معه وليس ضده. • ومن باب الفضول، وهذا شيء طبيعي، هناك مـــن يـــســـأل مـــن اإلعـــالمـــيـــون الــثــالثــة الـــذيـــن تم استدعاؤهم؟، وملــاذا لم يتم ذكـر أسمائهم، وما هي تجاوزاتهم التي تم رصدها؟ • وه ɝن ɝ االب ɝɝ د أن نشير إل ɝɝ ى أن ال ɝ ه ɝدف املعالجة وليس التشهير طاملا الهدف إصالحي، لكن ثق عزيري الباحث عن األسماء متى ما رأى االتحاد أن اإلعــــالن مـفـيـد ونـــوع مــن أنــــواع الـعـقـوبـة لن يـتـردد فـي ذلــك، فاإلعالمي ال يوجد على رأسه ريشة.