3000 وظيفة.. بعد «ثرثرة فريالند»
رجحت صحيفة غلوبال نيوز الكندية أن تؤثر صفقة العربات املدرعة املحورية التي وقعتها أوتاوا مع الرياض، على انتخابات رئيس الوزراء الكندي الحالي جوستني ترودو في العام القادم في حـال تم إلغاؤها من الجانب السعودي مع تصاعد وتيرة الخالف بني اململكة وكندا. وأشــارت الصحيفة الكندية إلـى إمكانية فقدان 3 آالف وظيفة وخسارة الحزب الليبرالي في االنتخابات القادمة. واســتــهــل الـتـقـريـر بــســرد قـصـة الــــ 24 ســاعــة الــتــي أعـقـبـت طرد الـريـاض للسفير الكندي وتجميد جميع املـعـامـالت التجارية واالســتــثــمــاريــة مــع أوتـــــاوا، بـعـد أن تـدخـلـت كــنــدا فــي الشؤون الـــســـعـــوديـــة الـــداخـــلـــيـــة، ولــفــتــت إلــــى أهــمــيــة الـــعـــالقـــة الجيدة مـــع املــمــلــكــة، كــــون مـسـتـقـبـل أحــــد أكــبــر صــفــقــات األســلــحــة في كــنــدا سـيـكـون فــي خــطــر، إذ إنـــه مــن املـمـكـن أن يـــؤدي ذلـــك إلى إلــــحــــاق أضـــــــرار بـــالـــحـــزب الـــلـــيـــبـــرالـــي فــــي انتخابات عام ،2019 كــــمــــا وجهت املـــمـــلـــكـــة مبتعثيها ومـــرافـــقـــيـــهـــم البالغ عـــــــــــددهـــــــــــم 16 ألـــــــف بمغادرة كندا فورًا. وتساءلت الصحيفة عن مصير صفقة األسلحة الـــتـــي أبــرمــتــهــا حكومة املـــــحـــــافـــــظـــــني الــــســــابــــقــــة وأيــــدهــــا رئـــيـــس الـــــــوزراء جوستني ترودو. وقــــــــال األســــــتــــــاذ املساعد بجامعة أوتاوا املتخصص فــي عــالقــات الــشــرق األوسط مع كندا، توماس جونو، إنه ًال يعلم إلى أين ستسير العالقات السعودية - الكندية مستقبال إذ إن تصرف الـريـاض كـان غير متوقع ومفاجئًا للغاية. وأضـاف جونو أن إلغاء هذه الصفقة ستضعف الثقة في عالم األعـــمـــال الــكــنــدي، وأن الــســعــوديــة قــــادرة عــلــى الــحــصــول على األســلــحــة مــن أمــاكــن أخــــرى، وأن أي تـكـالـيـف مـرتـبـطـة بإلغاء الصفقة ستستوعبها الــريــاض بـسـهـولـة، وأنـــه فــي حــال إلغاء الصفقة فستكون خسارة أكبر لكندا. ووضـعـت الصحيفة ســؤاال عريضًا: هـل يمكن أن يــؤدي فقدان الصفقة إلى إلحاق الضرر بالحزب الليبرالي في انتخابات عام ؟2019 وذكرت الصحيفة أنه في حال إلغاء الصفقة أيضا فسيتم فقدان أكثر من 3 آالف فرصة عمل، وماليني الساعات من التصميم، مـضـيـفـة: عـــدم تــوفــر الــوظــائــف سـيـشـكـل تــحــديــًا سـيـاسـيـًا أمام الـلـيـبـرالـيـني فــي عــدم حصولهم عـلـى املـقـاعـد فــي جـنـوب غرب أونتاريو التي ساعدتهم في الوصول إلى حكومة األغلبية.