«تقاعس» أممي عن تأديب احلوثي... وإيران
فــيــمــا أعــلــن الــفــريــق املــشــتــرك لتقييم الـــحـــوادث فــي الــيــمــن أن املــبــنــى الذي قـــصـــفـــه الـــتـــحـــالـــف فـــــي صــــعــــدة كان يــتــحــصــن فـــيـــه مـــســـلـــحـــون، انتقدت الـــســـعـــوديـــة تـــقـــاعـــس مــجــلــس األمــــن الـــــدولـــــي عــــن مـــواجـــهـــة االنتهاكات الحوثية الصارخة لقراراته، خصوصًا حظر األسلحة عما بالقرارين 2216 .2231و وأكـــدت، فـي رسـالـة بعث بها مــنــدوبــهــا الـــدائـــم لـــدى األمــــم املتحدة الـسـفـيـر عـبـدالـلـه املـعـلـمـي الـلـيـلـة قبل املاضية لرئيسة املجلس واألمن العام لألمم املتحدة، أن هذا التقاعس سمح إليران بتزويد امليليشيات باألسلحة، واستفاد الحوثيون من مخزون متنام من الصواريخ الباليستية، والطائرات بـا طـيـار، واأللــغــام البحرية، لتهديد االســــتــــقــــرار اإلقـــلـــيـــمـــي، واملــــاحــــة في البحر األحــمــر، ومضيق بــاب املندب. وذكــــــرت الــســعــوديــة أن تــحــالــف دعم الشرعية في اليمن يعتبر االستهداف الـــــــذي حـــــدث الــخــمــيــس املــــاضــــي في صعدة عما عسكريًا مشروعًا، تم وفقًا للقانون اإلنساني الدولي، واستهدف قـــــادة حــوثــيــن كـــانـــوا مــســؤولــن عن تجنيد وتــدريــب األطــفــال، وإرسالهم إلى ساحات القتال. كما استهدف أحد أبــــرز مـــدربـــي األســلــحــة، بــمــا فـــي ذلك مــــدرب عــلــى الــقــنــص. وأفـــــاد املعلمي بـــــأن الــتــحــالــف أحــــــال هـــــذه الحادثة إلــى فريق تحقيق مشترك. ودعــا إلى التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس األمـن ذات الصلة ملنع تهريب أسلحة إضــافــيــة إلــــى الــحــوثــيــن، ومحاسبة املــنــتــهــكــن لــلــحــظــر املـــــفـــــروض على األســلــحــة. وســلــطــت الــســعــوديــة بذلك األضـــــواء عـلـى االنــتــهــاكــات الخطيرة من جانب ميليشيات الحوثي وإيران التي تدعمها باألسلحة والصواريخ واأللـــغـــام، وتــزودهــا بـــاألمـــوال. وعلى رغـــم أن مـجـلـس األمــــن ســبــق أن أدان إيـــران بـالـتـدخـل فــي الـيـمـن، إال أنــه لم يتخذ إجــراء ضـد تدخاتها املتكررة واملستمرة. (تفاصيل