بلدية الوجه: باعة اخلضار رفضوا سوقهم بعد ترميمها
كــشــف رئــيــس بــلــديــة الــوجــه املــهــنــدس ســامــة بــن هـلـيـل الــبــلــوي رفض املستثمرين، باستثناء واحـد فقط، مراجعة الــبــلــديــة؛ إلنــهــاء إجــــــراءات تــجــديــد العقود ملـــحـــاتـــهـــم فــــي ســــــوق الـــخـــضـــار املــــجــــاورة ملتوسطة عثمان بن عفان في املحافظة، ودفع ما عليهم من إيجارات متأخرة من السنوات املــاضــيــة، بـعـد أن جــرى االنــتــهــاء مــن ترميم السوق منذ شعبان من العام الحالي ،1439 الفتا إلــى أنــه لـم يراجعهم ســوى مستثمر واحد وجرى إبرام العقد معه. وذكــــــر الـــبـــلـــوي تــعــقــيــبــا عـــلـــى مــــا نشرته «عـــــكـــــاظ» بــــعــــنــــوان: «خــــــضــــــراوات الوجه تحترق فـي الــعــراء» فـي )1439/11/9( أن البلدية وقـفـت على السوق قـبـل الـتـرمـيـم ووجـــدت أنــهــا سـيـئـة، بـعـد أن حــول املـسـتـثـمـرون املحات إلــى مـسـتـودعـات للتخزين، وعرضوا الخضار والفاكهة على الرصيف خارج السوق، ما يعرضها للتلوث، مبينا أنــه جــرى إبـاغـهـم بــأن ذلك أمر مخالف وعليهم ضرورة الـــرجـــوع إلـــى داخــــل السوق حفاظًا على صحة املواطن. وأوضــــــــح أنـــــه عـــنـــد انتهاء العقود جــرى إخــاء السوق وإعـــادة ترميمها مـن جديد مع توسعة املحات، بحيث يــصــبــح كـــل مــحــل بمساحة )4٠.9٢ = 3.3٠ ×1٢.4٠( بــدال مـن املساحة السابقة (٠٥.4 × 3.3٠ = ٥٨.41)، كما تـم تخصيص عداد كهرباء لكل محل مع إيصال التيار الكهربائي لكامل السوق، الفتا إلـى أن إعــادة تقدير اإليـجـار جـرى حسب األنظمة والتعليمات لائحة التصرف بالعقارات البلدية. وأشــــار الـبـلـوي إلــى أن الــســوق الـكـائـنـة أمام ثــانــويــة األمـــيـــر ســلــطــان لـــم يــجــر استامها مــن املــقــاول حـتـى تــاريــخــه، مــؤكــدا أن بلدية الـــوجـــه حــريــصــة كـــل الـــحـــرص عــلــى تجهيز السوق وتوفير كافة وسائل الصحة العامة للمواطنني مع اهتمامها بإظهارها بالشكل الائق واملناسب. وكـــــانـــــت «عــــــكــــــاظ» نــــشــــرت تــــقــــريــــرا نقلت فــيــه شـــكـــوى عــــدد مـــن بـــاعـــة الخضراوات والفواكه في محافظة الوجه من تعرضهم لخسائر فادحة، منذ أن نقلتهم البلدية من سوقهم األساسية املجاورة ملتوسطة عثمان بن عفان، منذ نحو عام، بدعوى خضوعها للترميم، إلــى مــوقــع مــؤقــت زعــمــوا أنه يفتقد املعايير واالشتراطات املــطــلــوبــة؛ إذ يــعــانــي املوقع الـجـديـد مــن غــيــاب التكييف واملــــــــظــــــــات، فــــضــــا عــــــن أن مــحــاتــه ضــيــقــة، فاضطروا لعرض الفواكه والخضراوات تــــــــحــــــــت أشــــــــــعــــــــــة الـــــشـــــمـــــس الـــــــحـــــــارقـــــــة، وتــــــحــــــت وطـــــــأة عــوادم السيارات ما عرضها للتلف، فعزف عنهم الزبائن، وبــاتــوا يـخـسـرون كـثـيـرا من بــضــاعــتــهــم تــزيــد عــلــى ٥٢% منها يوميا.