آل الشيخ لضيوف برنامج خادم احلرمني: رسالتكم تصحيح املفاهيم ومحاربة الغلو
أكـد وزيــر الـشـؤون اإلسالمية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أن ضـيـافـة خـــادم الــحــرمــني الشريفني تـــأتـــي فـــي إطـــــار اهــتــمــامــه باإلسالم، والــــعــــلــــمــــاء، وأمــــــــن واســـــتـــــقـــــرار بالد اإلســالم في كل مكان. وأشــار في كلمة لـــضـــيـــوف بـــرنـــامـــج خـــــــادم الحرمني إلــــى أن االســتــضــافــة خـــدمـــة للعلماء والدعاة واملشايخ واملؤثرين في العالم اإلسالمي، وال شك أن العالم اإلسالمي فيه نخب كثيرة وكبيرة ومتنوعة لها أثــرهــا الـكـبـيـر فــي الـتـعـلـيـم والفتوى، لـــذلـــك هـــــذا الـــبـــرنـــامـــج يــهــتــم بهؤالء ليطلعوا على رسالة اململكة في خدمة العالم اإلسالمي. ولفت آل الشيخ إلى أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء في إيضاح رسالة اإلسالم واملنهج الوسطي الذي يحارب الغلو والتطرف، وقــال: أنتم النموذج األمـــثـــل فـــي بـــالدكـــم، تــحــمــلــون رسالة اإلســالم ونشر الحق في ربـوع بالدكم وتــــوضــــحــــون الـــكـــثـــيـــر مـــــن املفاهيم الــتــي هــي فــي أمـــس الــحــاجــة للتبيني والتوضيح. وأضــاف، أن خـادم الحرمني الشريفني وولـــــي الــعــهــد يــتــابــعــان بــكــل اهتمام رعــــايــــة ضــــيــــوف بـــيـــت الــــلــــه الــــحــــرام، ويشرفان باستمرار على أعمال تطوير املـــشـــاعـــر املـــقـــدســـة، وتــنــظــيــم تنقالت ومساكن وإعاشة الحجاج واملعتمرين، لـتـسـهـيـل مـــا جـــــاءوا ألجـــلـــه. واستمع آل الـــشـــيـــخ لــكــلــمــات كـــبـــار الضيوف الـــــذيـــــن نـــــوهـــــوا بـــالـــجـــهـــود الكبيرة واملـتـواصـلـة الـتـي تقدمها اململكة في خدمة اإلســالم واملسلمني والـدفـاع عن قضاياهم وخدمة الحرمني الشريفني وقاصديهما من الحجاج واملعتمرين والــزائــريــن، مثمنني استضافتهم في هــــذا الــبــرنــامــج الـــــذي يــعــكــس عناية قيادة اململكة بالعلماء واملؤثرين في مختلف دول العالم. وكــــــــان وزيــــــــر الـــــشـــــؤون اإلسالمية استهل زيارته ملقر الضيوف في مكة املـكـرمـة بجولة تفقدية على مرافق الـفـنـدق، وتـأكـد مـن جاهزية اللجان العاملة في خدمة الضيوف، واطمأن عـلـى صـحـة الـضـيـوف خــالل زيارته للجنة الطبية، مشددًا على ضرورة توفير العناية الطبية لهم على مدار الـسـاعـة، والـتـأكـد مـن عــدم وجــود ما يعيق أداء مناسكهم.