أزمة سكن في جامعة امللك سعود تهدد بإقصاء 155 طالبة
لــم تكن إجـــازة الـشـهـوراألربـعـة كافية لجامعة املـلـك سعود الســتــكــمــال مــشــاريــع صــيــانــة مــبــانــي ســكــن طــالــبــاتــهــا، ما يهدد مسيرة طالبات الـدراسـات العليا القادمات من خارج العاصمة، طبقا لطالبات تحدثن لـ «عكاظ» وأشــرن إلى أن الجامعة تمتلك أربعة أبــراج إلسكان الطالبات يعمل منها ثـاثـة أمــا الــرابــع فقد تـم تأجير دور فيه كحضانة ألطفال أعضاء هيئة التدريس وبقية األدوار تحت الصيانة. وقالت املتحدثة باسم املتضررات (هـــ.ن) لـ «عـكـاظ» إن عدد املـقـبـوالت بجامعة املـلـك سـعـود (مــن خـــارج الــريــاض) يبلغ نحو 200 طالبة، أغلبهن مـن الــدراســات العليا (ماجستير ودكتوراه) وبدأن في التقديم للسكن الجامعي األحد املاضي، إذ تــم تـحـديـد الـثـامـنـة صـبـاحـا مــوعــدا السـتـقـبـال الطلبات وفوجئت الطالبات بأنه قبل املوعد بساعتني أي في السادسة تم االكتفاء بعدد من املتقدمات فيما تم وضع األخريات في قائمة االنتظار. وتقول ه. ن، «وصلت الساعة 0٤:٦ تقريبًا وسجلت اسمي في قائمة االنتظار، املدهش أنه قبل الثامنة وصل عدد الطالبات إلى 200 وتم قبول 5٤ طالبة فقط فيما تواجه 155 طالبة خطر ترك مقاعد الدراسة» وأضافت الطالبة التي تحفظت عن اإلفصاح عن اسمها أن كل برج من األبراج األربـعـة يحتوي على 100 شقة سكنية وكـل شقة بغرفتني، أي أن الـبـرج السكني الـواحـد يحتوي على 200 غرفة تسع 200 طالبة وثاثة من األبراج تسكنها طالبات والرابع غير مستخدم، ماعدا طابق واحد مخصص لحضانة أطفال هيئة التدريس وبقية األدوار غير مأهولة أصا. وختمت الطالبة حديثها لـ«عكاظ» بأن الطالبات تواصلن مع مدير الجامعة عن طريق البريد اإللكتروني وتطبيق الواتساب ولم يتسن لهن الحصول على رد. فــــي املـــقـــابـــل هـــاتـــفـــت «عــــكـــــاظ» املـــتـــحـــدث باسم الجامعة الدكتور أحمد التميمي الذي أكد أن عدد من تم قبولهن في السكن 00٦ طالبة وبقيت 5٤ فقط على قائمة االنــتــظــار. وعــن الــبــرج السكني الــرابــع غير املستخدم أوضح أن املبنى تحت الصيانة وال يمكن تسكني الطالبات فيه في الوقت الحالي. وأضـــــــاف «الـــســـكـــن له طــــاقــــة مـــــحـــــدودة وال نستطيع حل مشكات الناس جميعا.. الجامعة مـــســـؤولـــة فــقــط عــــن توفير قاعة دراسـيـة وعضو تدريس ومــــــــــواد ومــــخــــتــــبــــرات والسكن خــدمــة إضــافــيــة تـقـدمـهـا الجامعة متى مـا كانت متاحة» وعــن احتمال انـسـحـاب طـالـبـات لــم يحصلن على سـكـن. أوضــح الـدكـتـور التميمي قـــائـــا «الـــســـكـــن مـــجـــرد خدمة تــقــدم مـتـى تـــوافـــرت وفـــي حال زاد العدد على الطاقة االستيعابية فالجامعة غير مـسـؤولـة، خـاصـة أن هـذه مشكلة سنوية )..( نحن نقدم خدمة على قدر ما نستطيع».