تعليم الشرقية يتعقب الروضات املخالفة

حـــذر تـعـلـيـم املـنـطـقـة الــشــرقــيــة أولـــيـــاء األمـــــور مــن إلحاق أطفالهم في روضات غير مرخصة من الجهة املعنية بمنح التراخيص فـي وزارة التعليم، داعـيـًا إيـاهـم إلــى ضرورة الـتـأكـد مــن االطـــاع عـلـى تـرخـيـص الــروضــة عـنـد تسجيل أبنائهم، وأال يركن إلى وجود روضات ذات أسعار رخيصة، ألن استمرارها غير مضمون وخطرها كبير، حاثا إياهم على التعاون من خـال اإلبــاغ عن أي منشأة تعليمية ال تحمل لوحة باسمها وال تمتلك ترخيصًا صادرًا من إدارة الـتـعـلـيـم، وذلـــك تحقيقًا ملصلحة املـجـتـمـع وحــفــاظــًا على سامة أبنائنا وبناتنا الصغار من الخطر الذي قد يلحق بهم. وكــشــف مــديــر مــكــتــب الــتــعــلــيــم األهـــلـــي بـتـعـلـيـم الشرقية عوض بن محمد املالكي أن هناك بعض أصحاب العقارات يقومون بتأجير منازلهم واستخدامها كمدارس مع العلم بـــأن مــن يــقــوم عـلــى تشغيلها ال تــوجــد لــديــه رخــصــة من الجهة املانحة للترخيص، إضافة إلى افتقار تلك املباني ألدنى وسائل األمن والسامة، إذ إنها ال تخضع ألي جهة رقابية، مما يجعل الخطر أكبر بسبب عدم الكشف على تلك املـنـازل أو الشقق للتأكد من صاحيتها من قبل الجهات املسؤولة (الدفاع املدني والبلدية ولجان املعاينة املختصة في إدارة التعليم). وأوضح املالكي أن هناك لجنة مختصة من إمارة املنطقة الشرقية وهيئة األمر باملعروف والنهي عن املنكر والشرطة وإدارة التعليم تـقـوم بماحقة هـــؤالء املـخـالـفـني واتخاذ اإلجراءات الازمة معهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العاقة، محما أصحاب املنازل والعقارات التي تؤوي تلك الروضات املسؤولية األكبر في ذلك. وأشــــار إلـــى أن مــن شـــروط قــبــول الـطـفـل فــي الــصــف األول االبتدائي في العمر من 5 سنوات و٦ أشهر إلى 5 سنوات و9 أشهر، أن يكون لديه شهادة مرحلة ريــاض أطفال من روضة مرخصة نظاميًا.