«اخلطوط السعودية» تطلق رحالت إلى أربيل
تـبـدأ شـركـة الـخـطـوط الـجـويـة السعودية اعـتـبـارا مـن األول من شـهـر أكــتــوبــر الـــقـــادم، تشغيل رحـــالت مــبــاشــرة ومـنـتـظـمـة إلى وجهتها الدولية الجديدة «أربيل» -املحطة الثانية في العراق بعد العاصمة بغداد، التي أعيد التشغيل إليها في 30 أكتوبر .2017 وأتمت «السعودية» جميع االستعدادات للتشغيل إلى الوجهة الـجـديـدة، عبر جـدولـة الـرحـالت ضمن شبكة رحالتها الدولية وإتاحتها للحجز، إلـى جانب تجهيز منصات الخدمة بمطار أربيل الدولي بجميع متطلبات التشغيل وخدمة الضيوف. وأكد مدير عام الخطوط السعودية املهندس صالح الجاسر أن تشغيل الرحالت املباشرة إلى أربيل سيسهم في تعزيز العالقات الــوثــيــقــة بــني الــســعــوديــة والــــعــــراق، ويــوفــر فــرصــا استثمارية وبرامج سياحية، ويخدم الحركة االقتصادية والسياحية بني البلدين، إضافة إلى خدمة شرائح متعددة من الضيوف خاصة الحجاج واملعتمرين ورجال األعمال، إلى جانب الحركة العابرة، مــع تـوفـيـر الــخــيــارات املـنـاسـبـة للتوقيت لـيـتـوافـق مــع رحالت «الـخـطـوط الـسـعـوديـة» للضيوف املـواصـلـني إلــى كـل الوجهات الدولية التي تصل إليها، وكذلك رحالت أعضاء تحالف «سكاي تيم» الدولي الذي يضم 20 شركة طيران حول العالم. وأوضـــح الـجـاسـر أن الـتـوسـع فــي التشغيل الــدولــي والرحالت املــبــاشــرة واملنتظمة إلــى أربــيــل يـأتـي ضـمـن مــبــادرات برنامج التحول، ويحقق أهــداف الخطة اإلستراتيجية بتوسيع شبكة الــرحــالت الــدولــيــة، وتـعـزيـز املــوقــع الـتـنـافـسـي لـلـسـعـوديـة على القطاع الدولي عبر التشغيل إلى وجهات جديدة وفق دراسات تسويقية وتشغيلية، وفـي سياق االسـتـخـدام األمـثـل للطائرات الجديدة التي تنضم تباعا إلى األسطول. يـذكـر أن الـخـطـوط السعودية تسير رحـالتـهـا إلــى أكـثـر مـن 90 وجهة حول العالم، عبر أسطول يضم 154 طائرة حديثة.