«الكويكب أضعاف حجم لندن

أفنان جتمع الهندسة الطبية بسباق السيارات السريعة

الكويكب الوحش في صورة التقطت حديثًا. تمكن علماء في الفضاء من تحديد حـجـم مــا أطــلــقــوا عـلـيـه «الكويكب الـــــوحـــــش»، وقـــــالـــــوا إنـــــه يضاهي مساحة إحدى العواصم األوروبية 3 مـــــرات، وفـــق مـــا ذكــــرت صحيفة «ميرور» البريطانية، وقال العلماء إن «الــكــويــكــب» الــــذي يـطـلـق عليه اســم «بــاملــا»، يـكـاد يـكـون حجمه 3 أضعاف حجم مدينة لندن الكبرى فــــي املـــمـــلـــكـــة املــــتــــحــــدة، وسيكون بمقدوره، إذا ما بلغ األرض، تحطيم أي حياة بشرية على كوكبنا. وبــحــســب «ســكــاي نـــيـــوز»، اكتشف الـعـلـمـاء أن عـــرض الـكـويـكـب يبلغ 120 مــيــال 193( كـيـلـو مـــتـــرا)، في حـــني تــبــلــغ مــســاحــة لــنــدن الكبرى نحو 45 ميال 72( كيلو مترا)، لكن لـحـسـن الــحــظ، فـــإن هـــذه الصخرة الـــضـــخـــمـــة ال تـــتـــحـــرك فـــــي مسار تصادمي مع كوكب األرض، وتدور بشكل ثابت حـول الشمس، ويمكن التنبؤ بحركتها بشكل دقيق. ويـقـبـع الـكـويـكـب «بــاملــا» فــي حزام الــكــويــكــبــات الــرئــيــســي بـــني املريخ واملــــشــــتــــري، وتـــمـــكـــن الـــعـــلـــمـــاء من الــــكــــشــــف عــــــن حـــجـــمـــه الحقيقي بــاســتــخــدام طــريــقــة جـــديـــدة ذكية، ملـعـرفـة مـــدى حـجـم هـــذا الــنــوع من الكويكبات. أفنان املرغالني قــاد الـشـغـف الــريــاضــي مهندسة الـعـلـوم الطبية الـحـيـويـة أفنان عبدالرحمن املرغالني، لدخولها مجال سباق السيارات السريعة في ميدان «الكارتينغ»، واملشاركة في أول سباق نسائي في اململكة، وعلى أنها تتولى وظيفة مدير مشروع قسم املعايرة والجودة النوعية في إحدى الشركات الطبية الكبرى، إال أنها لـم تــدع فـرصـة الظفر بـأولـويـة الـتـواجـد فـي هــذا الـحـدث غير املسبوق ووضع بصمتها فيه. تــقــول أفـــنـــان لــــ«عـــكـــاظ»: «حــبــي لــهــوايــة ريـــاضـــة السيارات والسباقات السريعة، بدأ منذ طفولتي، كنت شغوفة بألعاب املــركــبــات الــصــغــيــرة وأشـــاهـــد مــع أشــقــائــي ســبــاق السيارات وأحــضــر مـعـارضـهـا بشكل دائـــم، كــان يطربني صــوت مـحـركـات السيارات السريعة ويستهويني كثيرا الجلوس خلف مقود القيادة، وقررت أن أقتحم هذا املجال رغم تخصصي الدراسي في مجال بعيد تمام البعد». وتضيف عن مشاركتها في سباق الكارتينغ، «خطوت بثبات نحو االستفادة من هوايتي في بلدي، وقررت املشاركة وسعدت كوني حققت مركزا متقدمًا فيها، وقد ظفرت باملركز الثاني وهو كبداية أمر جيد، بل صدمت ولم أكن أتوقع ذلك ولكن سيدفعني للمزيد ولتطوير قدراتي». وتحدثت أفنان عن داعميها بالقول، «ممتنة جدًا لعائلتي، كانوا محفزين وملهمني لي في كل املجاالت ومنها السيارات، عائلتي هم السر الحقيقي لـنـجـاحـي، ولـكـن يـجـب هـنـا أن نشكر هيئة الــريــاضــة واالتــحــاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على املساهمة الفعالة في دعم هذه السباقات، وأتمنى ضرورة فتح اآلفاق للمرأة للمشاركة في رياضات أخرى مثل سباق السيارات املتنوعة، وسباقات الخيل الكبرى وقفز الحواجز». وأضــافــت، «املـــرأة بـارعـة فـي الـقـيـادة وتصنيع املـركـبـات، وهي قادرة على خوض السباقات ومنافسة الرجال في هذه امليادين، وهـــو مــا يـبـرهـنـه وجـــودهـــا فــي مــحــافــل الــســبــاقــات العاملية املختلفة بقوة». وخــتــمــت بــالــحــديــث عـــن حــضــور املـــــرأة ومــشــاركــتــهــا في صناعة الـسـيـارات وقـالـت «الــيــوم شـاركـت فـي الصناعة وغدًا سوف تصنع وتبتكر، اليوم شاركت في السباقات وغـــدًا سـتـتـصـدر وتـحـصـد اإلنـــجـــازات، كــل مــا تنتظر املرأة السعودية الثقة والدعم والفرص، متفائلة جدًا باملستقبل للسعوديني إجـمـاال وللمرأة السعودية على نحو خاص». أفنان داخل حلبة السباق ببدلة «الكارتينغ».