من املراهقني يفضلون التواصل االفتراضي
من فيلم صراع العروش. فــــــاز مــســلــســل (جــــيــــم أوف ثـــــرونـــــز) «صــــــراع العروش» بجائزة أفضل مسلسل درامــي، كما حـصـل مـسـلـسـل (ذا مـارفـلـيـس مـيـسـز ميسل) «الــســيــدة ميسل الــرائــعــة» عـلـى جــائــزة أفضل مـسـلـسـل كــومــيــدي، وذلــــك خـــالل حـفـلـة إعالن جوائز إيمي التلفزيونية املرموقة، ومسلسل «صـــــراع الــــعــــروش» مـــن إنـــتـــاج شــركــة (إتــــش. بي.أو) التابعة لشركة (إيه تي آند تي). أمــــــا املـــســـلـــســـل الـــكـــومـــيـــدي «الــــســــيــــدة ميسل الـرائـعـة»، فهو مـن إنـتـاج شركة أمـــازون، ومن بطولة ريتشل بروسناهان التي تلعب دور ربة منزل في الخمسينات تقدم عروضا كوميدية شيئا فشيئًا تظهر تـأثـيـر التقنية االفــتــراضــيــة عــلــى الــجــيــل الحالي، إذ كـــشـــف إحــــصــــاء جـــديـــد تفضيل املــراهــقــني الــتــواصــل مــع أصدقائهم وذويــــهــــم افـــتـــراضـــيـــًا عــبــر الرسائل الــــنــــصــــيــــة وتــــطــــبــــيــــقــــات الــــــدردشــــــة والـــــشـــــبـــــكـــــات االجـــــتـــــمـــــاعـــــيـــــة، عن مقابلتهم وجــهــًا لــوجــه عـلـى أرض الــواقــع أو التواصل بعد أن يتركها زوجها. واجــــــــــــتــــــــــــذب املــــســــلــــســــل أعـــدادًا قياسية مـن نسب املــــشــــاهــــدةّ لــــــدى القناة، كــــــمــــــا كـــــــــــــــون مـــــــــع مـــــــــرور الـــوقـــت قـــاعـــدة جماهيرية واســــعــــة ونـــشـــطـــة فــــي كافة أنـــحـــاء الــعــالــم. وحــصــل على إشـــادة إيجابية مــن الــنــقــاد في مختلف العالم، ورشح للكثير من الـجـوائـز وفــاز بالعديد منها، بما فــي ذلـــك تـرشـيـحـاتـه لــجــائــزة اإليمي للمسلسالت املتميزة للمواسم األربعة األولى. الــجــســدي مــعــهــم، وبــحــســب بيانات أجــرتــهــا مــؤســســة «كــــومــــون سينس مــيــديــا» غــيــر الــربــحــيــة، اعــتــبــر نحو %35 مــن املستطلع آراؤهـــم الدردشة الـكـتـابـيـة الــخــيــار األفــضــل بالنسبة لــهــم فـــي الـــتـــواصـــل مـــع أصدقائهم، وبــاملــقــارنــة اســتــنــادًا لـنـتـائـج أبحاث املؤسسة ذاتها عـام ،2012 كـان لقاء الوجه بالوجه هو الوسيلة األفضل بــالــنــســبــة لــلــمــراهــقــني بــنــســبــة ،%49 لكنها تـراجـعـت وأصـبـحـت %32 مع بـحـث املــؤســســة ذاتــهــا العام الــحــالــي، ووجــــد االستطالع أن %57 يـــــقـــــرون بتشتيت الــــــشــــــبــــــكــــــات االجـــــتـــــمـــــاعـــــيـــــة النتباههم عـن األشــيــاء املهمة مـثـل واجـبـاتـهـم املــدرســيــة، وأن %25 مــنــهــم يــشــعــرون بالوحدة بــســبــب انـــخـــراطـــهـــم فــــي الشبكات االجتماعية.