ترمب.. لغة سالم مع بيونغ يانغ وتهديد ضد روسيا وإيران
تــدابــيــر عـقـابـيـة جــديــدة «أكــثــر شـــدة مــن أي وقـــت مضى للتصدي ملجمل سلوك إيران السيئ». ودعـــــــــــا تــــــرمــــــب «كـــــــــل األمـــــــــــــم» إلـــــــــى «عـــــــزل الــديــكــتــاتــوريــة الـــفـــاســـدة» فـــي طهران. وهدفه من ذلك حشد األسـرة الدولية لحمل إيران على التفاوض معه في اتفاق واسـع النطاق يمنع طهران من حيازة السالح النووي وأيضًا أي انـتـشـار لــصــواريــخ باليستية ويــضــع حـــدًا لـسـلـوكـهـا «املزعزع لالستقرار» في الشرق األوسط. وفــــي ســـيـــاق آخـــــر، أعـــلـــن الرئيس األمريكي أنه سيقدم خطة للسالم في الشرق األوسط تقوم على حل الدولتني قبل نهاية الـعـام، معربا عـن ثقته بعودة الفلسطينيني إلـى املحادثات رغـم دعمه القوي أعلن الرئيس األمريكي دونالد ترمب أمس (األربـــــعـــــاء) أنــــه تــلــقــى «رســــالــــة رائعة» جـديـدة مـن الزعيم الــكــوري الشمالي كيم جونغ أون، مبديا تفاؤله بما ستسفر عنه املفاوضات القائمة. وقال ترمب إن «الرئيس كيم يرى مستقبال جميال لكوريا الشمالية. أتــطــلــع بــفــارغ الــصــبــر إلـــى لقائه مـــجـــددا فـــي إطــــار قـمـتـنـا الثانية الـــتـــي ســتــحــصــل فــــي وقـــــت سريع نسبيا». كما ندد ترمب في مجلس األمن الدولي بسلوك إيران الذي يزداد عدائية على قوله،
ترمب مهاجما فــي الــوقــت نفسه روســيــا بـشـأن كوريا الـشـمـالـيـة والــصــني عـلـى خلفية االنــتــخــابــات التشريعية إلسرائيل. األمــريــكــيــة الــقــادمــة. وقـــال تــرمــب «فـــي األعـــــوام الــتــي تلت وقـــال تــرمــب أثــنــاء إجــرائــه مــحــادثــات مــع رئــيــس الــــوزراء توقيع االتفاق النووي 2015 ازدادت عدائية إيران». اإلســرائــيــلــي بـنـيـامـني نـتـانـيـاهـو عــلــى هــامــش الجمعية وتوعد الرئيس الـذي سحب بـالده من االتفاق املوقع بني الـعـامـة لـأمـم املـتـحـدة فـي نـيـويـورك، إن «حـلـمـه» هـو حل إيــران والــدول الـــ6 الكبرى، بـأن العقوبات األمريكية على الــنــزاع سلميا بعد أن فشل فــي ذلــك الـعـديـد مــن الرؤساء طـهـران ستطبق «بشكل كـامـل» بـدايـة نوفمبر، وستليها الذين سبقوه.