تواجه أزمتها االقتصادية برفع دعوى ضد اململكة مبليار دوالر

حتلم

لــم يـجـد الـرئـيـس التنفيذي ملجموعة «بــي إن ســبــورت» اإلعالمية رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، منفذا من التهمة التي طالته أمام القضاء السويسري، بعد ثبوث تقديمه «رشاوى» مالية لألمني العام السابق لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالك املوقوف 10 أعـوام بتهمة الفساد، مقابل منحه الحقوق اإلعالمية لعدد من الـدول ملوندياالت ،2022 ،2018 ،2026 ؛2030و سوى تظليل الرأي العام باإلساءة للمملكة العربية الـسـعـوديـة، وإعـــالن املجموعة يــوم أمــس األول رفــع دعــوى قضائية ضد اململكة للتعويض بقيمة مليار دوالر، ضد ما أسمته «أكبر عملية قـرصـنـة». واعـتـبـر مـراقـبـون أن تلك الــدعــوى الـزائـفـة جــاءت بعد األزمة االقتصادية التي تعيشها قطر بشكل عام، وقنوات BeIN sport على وجه الخصوص، وفشلها في مجاراة Mediapro الصينية التي ظفرت بمعظم حصص البث لـلـدوري الفرنسي املمتاز للفترة مـن 2020 حتى ،2024 بقيمة تزيد على 1.2 مليار يــورو، وعـدم قدرتها على تأمني املبلغ بعد سحب معظم عمالئها في منطقة الشرق األوســط اشتراكاتهم، ما كبدها خـسـائـر كـبـيـرة قـبـل انــطــالق مــونــديــال روسيا ،2018 إذ كانت تؤمل على مونديال روسيا لكسب أرباح كبيرة تساعدها على االحتفاظ ببث الـــدوري الفرنسي واإليــفــاء بالتزاماتها املالية تجاه «الفيفا» وفق جدولة معدة مسبقا، خصوصا بعد فرضها الكثير من الشروط غير القانونية وغير املنطقية، ومنها منح نفسها حق تقليل الخدمة أو تعليقها أو تغييرها أو إلغائها دون إشعار مسبق. وكانت الشركة الكوبية الكولومبية أكــدت في وقت سابق أنها تلتزم بالقوانني في النقل والبث وتحارب االحتكار الجائر وتؤمن بحق الشعوب باالستمتاع بمشاهدة الفعاليات الرياضية مهما كانت حالتهم املادية. واستنكرت استخدام BeIN sport السياسة في الرياضة باستمرار عبر مـــنـــابـــرهـــا. وأكــــــــدت ،BeoutQ اسـتـمـرارهـا فـي النقل والبث مهما كانت حمالت التشوية املــــوجــــهــــة ضـــــد الــــقــــنــــاة، مع حـرصـهـا الــدائــم عـلـى تقديم كــل مــا يـرغـب بــه املـشـاهـد من املنافسات الرياضية، وبأفضل جودة وأقل تكاليف ممكنة.

ناصر الخليفي