Okaz

لم تضيع «رباب» اللنب.. بـ ريالصنعتجت­ارتها!

- نجالء رشاد (جدة)

على سبيل املثل العربي الشهير.. «لم تضيع ربـاب اللنب»، بل استثمرت فرصتها األولى لبناء مشروعها الخاص عبر بوابة التصاميم والهدايا والزهور، تماشيًا مع قاعدة العالم اإلنجليزي جون ميلتون، «ما الحظ إال فرصة تقرع بابك فأسرع إلى تلقفها». تـقـول ربــاب الخضري لـــ«عــكــاظ»: أمـلـك املــهــار­ة منذ صـغـري فـي تنسيق الهدايا والــورود وتصميم املناسبات على كافة أشكالها، لكنني ال أملك رأس املال إلنشاء مشروعي الخاص، وبإعان عابر من إحدى صديقاتي، تسلمت مبلغ 200 ريـال من «عميلة» لتنسيق باقة ورد بفكرة مختلفة، ومن هنا كانت البداية. وتضيف: ليس بالضرورة أن أملك مليون ريال ألصنع املشروع، فيمكن بالقليل فعل ذلك، من خال استثمار الفرص ومطاردتها يوميًا، فنجاحي مع أول عميلة، فتح باب الطلبات على «ركني الصغير» الـذي أديـره من املنزل في عروس البحر األحمر جدة. وتــؤكــد فــي حديثها أن جـهـات حكومية مـثـل وزارتــــي الـعـمـل والتجارة وصندوق املوارد البشرية، يباركون مثل هذه النشاطات الفردية، ويعملون عـلـى تنميتها اجـتـمـاعـ­يـًا، لــعــوائـ­ـدهــا االستثماري­ة الـجـيـدة، وهــو مـا يفسر انـتـشـار فعاليات األسر املنتجة في كثير من مدن اململكة. وتـشـيـر ربـــاب إلـــى أن نـشـاطـهـا يعتمد على الخبرة واملـهـارة في جـذب العماء، والتميز عن اآلخرين. وتوصي رباب باستثمار الفرص الصغيرة، وعدم انتظارها، فهي دائما ما تحرص على املشاركة في الفعاليات العامة، لــــعــــ­رض تــــجــــ­ارتــــهــ­ــا، وتستثمر املـنـاسـب­ـات الـديـنـيـ­ة والوطنية والــــــش­ــــــخـــ­ـــصــــــ­يــــــة لــــصــــ­الــــح نــشــاطــ­هــا والــــتــ­ــرويــــج له فـــــي مـــــواقـ­ــــع التواصل االجـــتــ­ـمـــاعـــ­ي كمنصة مجانية للوصول إلى عمائها. رباب الخضري

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia