منظمات إرهابية من دول مجاورة تغزو بالدنا باملخدرات
كــشــف الـسـكـرتـيـر الــثــالــث لـبـعـثـة املـمـلـكـة الــدائــمــة فــي األمــــم املــتــحــدة محمد خـشـعـان، أن هـنـاك منظمات إرهـابـيـة تحتضنها دول مــجــاورة تبث سموم املخدرات للمملكة، بهدف تثبيط جهود التنمية، بيد أن السعودية تكافح هذه األعمال التخريبية بحزم وقـوة من خال اتباعها إستراتيجية محكمة ذات أربعة محاور تتمثل في التوعية الوقائية، واملكافحة على املستوى املحلي، واملشاركة في عاج وتأهيل مدمني املخدرات (الرعاية الاحقة)، والتعاون على الصعيدين اإلقليمي والدولي، وتعمل على تسخير اإلمكانات للتصدي آلفة املخدرات. وأضاف خشعان، في كلمة ألقاها أمس األول (الخميس) أمام اللجنة الثالثة لــلــدورة الــــ37 للجمعية الـعـامـة لـألمـم املـتـحـدة املتعلقة بالبند )111-110( الخاص بمنع الجريمة والعدالة الجنائية واملراقبة الدولية للمخدرات، أن اململكة تثمن اشتمال التقرير أهمية أن يقرر كل بلد بنفسه سياساته املتعلقة باملخدرات، مع احترام املبادئ واملعاهدات القانونية الدولية ذات الصـلة في الـوقـت نفسه، باتباع نهج يركز على اإلنـسـان، ويستند إلـى النتائج وليس إلى التحيزات. وأوضــح خشعان أن أهـم املـؤشـرات التي تعكس حـرص اململكة على تحقيق الــعــدالــة الـشـامـلـة هــي إنــشــاء جـهـاز قـضـائـي مـتـطـور قـــادر عـلـى الـتـعـامـل مع املتغيرات املختلفة في إطار دولة القانون، إذ قامت الحكومة بمنح «النيابة العامة» استقالية تامة عن السلطات التنفيذية. وأيــدت اململكة التوصيات التي قدمها األمــن العام لألمم املتحدة أنطونيو غوتيريس في تقريره املعنون بـ «تنفيذ واليات برنامج األمم املتحدة ملنع الجريمة والعدالة الــجــنــائــيــة، مــــع إيــــــاء اهـــتـــمـــام خـــــاص ألنشطة التعاون التقني التي يضطلع بها مكتب األمم املتحدة املعني باملخدرات والجريمة»، كما أيـــدت الــتــوصــيــات الــتــي قـدمـهـا األمن العام في تقريره املعنون بـ «التعاون الدولي ملكافحة مشكلة املخدرات الــعــاملــيــة»، الــــذي يــقــدم ملحة عامة عـن حالة املخدرات فـــــي الــــعــــالــــم وتنفيذ الــــــــــتــــــــــوصــــــــــيــــــــــات املــــــــــتــــــــــصــــــــــلــــــــــة بـــــاملـــــراقـــــبـــــة الدولية لها.