اململكة: منظمات إرهابية حتتضنها دول مجاورة تبث سموم املخدرات

بغداد: َمن وراء إحراق ملفات شركات الفساد؟

كشفت اململكة عملها على تسخير اإلمكانات للتصدي آلفة املخدرات، متهمة «منظمات إرهابية تحتضنها دول مجاورة» بالسعي إلى تثبيط جهود التنمية في السعودية. وشـدد السكرتير في بعثة اململكة الدائمة فــي األمـــم املــتــحــدة مـحـمـد خــشــعــان، خال الــلــجــنــة الــثــالــثــة لـــلـــدورة الــــــ37 للجمعية العامة لأمم املتحدة املتعلقة بالبند -110( )111 الــخــاص بـمـنـع الــجــريــمــة والعدالة الـجـنـائـيـة واملــراقــبــة الــدولــيــة للمخدرات، على أن اململكة تكافح األعمال التخريبية بحزم وقــوة، موضحًا أن السعودية تتبع إسـتـراتـيـجـيـة محكمة ذات أربــعــة محاور تتمثل فــي الـتـوعـيـة الـوقـائـيـة، واملكافحة عـــلـــى املـــســـتـــوى املـــحـــلـــي، واملــــشــــاركــــة في عــاج وتأهيل مدمني املــخــدرات (الرعاية الــــاحــــقــــة)، والــــتــــعــــاون عــلــى الصعيدين اإلقليمي والدولي. وأيـــــدت املــمــلــكــة الــتــوصــيــات الــتــي قدمها األمــــــن الــــعــــام لـــأمـــم املـــتـــحـــدة أنطونيو غـوتـيـريـس فــي تـقـريـره املـعـنـون بـ«تنفيذ واليات برنامج األمم املتحدة ملنع الجريمة والعدالة الجنائية»، كما أيدت التوصيات الــــتــــي قـــدمـــهـــا األمـــــــن الــــعــــام فــــي تقريره املعنون بـ«التعاون الدولي ملكافحة مشكلة املخدرات العاملية».

ينتظر أن تواجه الحكومة العراقية الجديدة مجموعة من التحديات، خصوصا ما يتعلق بقضايا الفساد، وفي مقدمتها إحراق دائرة تسجيل الشركات التابعة لـوزارة الصناعة إلخفاء آثار قضايا فساد كبيرة. في وقـت بــدأت هيئة مكافحة الفساد التحقيق ملعرفة الجهة التي أشعلت النيران في وثائق الشركات وسجاتها. وطالبت النائب عن ائتاف دولة القانون عالية نصيف، رئيس الوزراء الجديد عادل عبد املهدي وهيئة النزاهة والقضاء بإنزال أشد العقوبات على كل من يثبت تورطه في حريق سجل الشركات. وقـالـت فـي بـيـان تلقت «عــكــاظ» نسخة منه أمــس (الجمعة) إن «دائرة تسجيل الشركات تعرضت لحريق كبير تم إخماده بـ 3 سيارات إطفاء، أسفر عن احتراق ملفات لشركات عديدة، من بينها شركات كبيرة لها ملفات خطيرة، إضافة إلى ملفات أخرى تم إخفاؤها والتعتيم عليها، كاشفة أن ملفات لشركات عراقية وعربية وأجنبية وشـركـات القائمة السوداء اختفت بالكامل. وتــســاءلــت «ملـــاذا تــم التكتم عـلـى هــذا الــحــريــق؟ وكـيـف حـصـل فــي هذا التوقيت؟ ومــن هـي الجهات املستفيدة مـنـه؟» الفـتـة إلــى أن «الحرائق تـرتـبـط بــالــظــروف املـنـاخـيـة، أمــا فــي الــعــراق فترتبط بـمـجـيء حكومة جديدة وتنتشر في الدوائر الحكومية فقط». في غضون ذلك، أفـادت مصادر برملانية أن رئيس الــوزراء املكلف طلب من الكتل السياسية ترشيح 4 شخصيات عن كل كتلة، مشترطا أن تكون هـذه الشخصيات كـفـوءة وتكنوقراط وتبتعد عـن املناكفات الطائفية والسياسية. وقالت املصادر لـ «عكاظ» إن عبد املهدي طلب من القوى السياسية أن ترشح كل كتلة أربعة مرشحن لكل حقيبة وزارية، متوقعة حــدوث بعض االعــتــراضــات والــرفــض، لكنه لـن يـؤثـر على سير عملية تشكيل الحكومة.