UNÐU×{_ XK{Ë WOÝUOÝ qzUÝ— bNF « w Ë Y¹bŠ ∫

أكــــد رئــيــس لــجــنــة الـــشـــؤون الــخــارجــيــة فـــي مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي لـ «عكاظ»، أن حديث ولــــي الــعــهــد األمـــيـــر مــحــمــد بـــن ســلــمــان كــــان شفافا ومباشرا وصريحا، فند الكثير من املغالطات وحسم تـسـاؤالت وملفات معلقة، الفتا إلـى أن إجـابـات ولي الـعـهـد كــانــت مليئة بــرســائــل سـيـاسـيـة عـــدة وصلت ألصحابها، وستكون مثار نقاش وبحث لفترة قادمة ليست قصيرة. وفي ما يتعلق بالعالقة مع الواليات املـتـحـدة األمـريـكـيـة، قــال الــحــارثــي «كـــان ولــي العهد ملــاحــا، وهـــو يـشـيـر إلـــى تــاريــخ املـمـلـكـة وتراكماتها وقـدرتـهـا على حماية نفسها بدليل إشــارتــه للفترة األوبــامــيــة الـتـي لــم تـكـن الـعـالقـة آنـــذاك بــني الرياض وواشــــنــــطــــن فــــي أفـــضـــل حــــاالتــــهــــا، ومع ذلــك اعـتـمـدت اململكة على نفسها في تـلـك الــفــتــرة، مــؤكــدا أنــهــا اشترت أسلحتها بمالها ولن تدفع شيئا مقابل أمنها». وأضـاف: «حديث األمير يؤكد أن السعودية ليست دولــة طارئة، بل هي دولة محورية، لها ثقلها ووزنها العاملي، ولها سيادة وبيدها قرارها وخياراتها، وتدعو للندية واالحترام املتبادل بني الدول». ولفت إلى أن من يطلع على الحياة السياسية األمريكية يفهم التصريحات والتعليقات التي تأتي قبل االنتخابات الرئاسية أو التصفية، واملقصود منها، فهي تهدف إلــى االسـتـهـالك املـحـلـي ولـفـت أنظار الـنـاخـب، وبـالـتـالـي ال يـعـول عليها حـــــني الــــحــــديــــث عـــــن العالقات الـــدولـــيـــة. مــشــيــرا إلــــى أن الواليات املتحدة دولة مؤسسات، والعالقة معها بـراجـمـاتـيـة تستند عـلـى هــذا املـنـظـور وليس مـع أشــخــاص، «لــذا فـاملـؤكـد أن الـعـالقـة بـني الرياض وواشــنــطــن تــاريــخــيــة واســتــراتــيــجــيــة، وتــنــطــلــق من شراكة عميقة، وتفاهمات صريحة، والتحديات التي يواجهها الـبـلـدان مشتركة، وفــي مقدمتها مواجهة أســالــيــب الــنــظــام اإليـــرانـــي وتــحــطــيــم دوره، وكذلك اإلرهاب والتطرف وداعميهما». وذكـــر عضو الــشــورى أن وزيـــر الـخـارجـيـة األمريكي بومبيو اتصل قبل أيام بولي العهد منوها بأهمية الشراكة بني البلدين، ومـشـددا على ضــرورة توسيع آفـــاق الــتــعــاون لتعزيز الـعـالقـة الـثـنـائـيـة، ومواجهة التحديات واملخاطر املشتركة.

زهير الحارﺛي