مرجع للفتوى 2-2
.. املوضوعات التي تنشرها مجلة «البحوث اإلسالمية» مــوضــوعــات ثــريــة وعــمــيــقــة وتــســتــنــد إلــــى كــثــيــر من املراجع إلى درجة أن رئيس التحرير الدكتور عياض بن نامي السلمي في افتتاحية املجلة عدد ،)113( نبه وعـاتـب الباحثني الـذيـن يكثرون فـي ذكــر العديد من املصادر للمسألة الواحدة وكان يمكن االكتفاء بمرجع واحد أو مرجعني. وقــــال الــدكــتــور الــســلــمــي: «أرى أن هـــذه املـشـكـلـة ذات أثــر سلبي عـلـى الـبـحـث لـكـونـهـا تـسـتـنـزف مــا يقارب ثلث الصفحات املتاحة للبحث، وهــذا قـد يؤثر على جودته، وهي ال تخلو من التظاهر بسعة االطالع، مع أن الباحث – في الغالب – ال يكون قد قرأ هذا املصدر قراءة فاحصة، بل ربما لم يره ولم يطلع عليه، وإنما نقل عنه بالواسطة، فيكون من التشبع بما لم يعط، ولذا فإني أدعو اإلخوة الباحثني واملحكمني إلى إعادة الـنـظـر فــي هـــذه املـشـكـلـة، والــتــواصــي بتقليل أثرها، وبــخــاصــة فـــي الــبــحــوث املــقــدمــة لــلــمــجــالت العلمية املحكمة». وسيجد القارئ في املجلة بحثًا بلغت قائمة املراجع فــيــه أكــثــر مـــن 140 مــرجــعــًا والــبــحــث نــفــســه ال تزيد صفحاته عن 56 صفحة، كما أن عدد البحوث في هذا العدد ستة لكن إجمالي مصادرها ومراجعها أكثر من .450 وتضم املجلة ملحقًا لفتاوى عن أسئلة السائلني ومنها ســـؤال طـويـل طـريـف كــأن صـاحـبـه يحكي قـصـة وفي هذه القصة أدلة شرعية تؤيد رأيه.. ومن حسن الطالع أن اللجنة الدائمة للفتوى اقتنعت بما كتب السائل.. وكان السؤال في ثالث صفحات والجواب في 3 أسطر. فقالت اللجنة: «وبعد دراسة اللجنة لالستفتاء أجابت بأنه ال مانع من سداد الدين املترتب على سبطك (ابن ابنتك) لـوالـده مـن زكـاتـك، أمــا مـا يستقبل فــإذا سجل سـبـطـك (ابـــن ابــنــتــك) فــي الـجـامـعـة لـلـفـصـول القادمة واستحقت عليه ديون ولم يستطع سدادها فال مانع من دفع الزكاة لسداد الدين املستحق عليه». لقد أكرمتني األمانة العامة لهيئة كبار العلماء بعددين من هذه املجلة هما: العدد ،112 والعدد 113 وكل عدد عن أربعة شهور، فالعدد 112 عن أشهر رمضان إلى ذي الحجة 8341هـ، والعدد 113 عن أشهر محرم إلى ربيع اآلخر .ـه1439 هذه املجلة قيمة في البحوث الفقهية وأشعر باألسى لعدم انتشارها بني الــرأي العام، ألن موضوعاتها ال تخص طلبة العلم فحسب، فمن ذلــك مثال موضوع العمرة في شهر رمضان ووقتها، أي أن املاليني الذين يعتمرون في شهر رمضان يحتاجون لبحث مثل هذا، وعلى ذلك قس. السطر األخير: وقــــد يــجــمــع الـــلـــه الــشــتــيــتــني بعدما
يــــــــظــــــــنــــــــان كــــــــل الـــــــظـــــــن أال تالقيا