السعودية ال تشتري سمكا في البحر!
عندما أعلن الرئيس األمريكي ترمب عزمه على سحب قييواتييه ميين سييورييية وطييالييب دول الخليج بيدفيع فاتورة تييواجييد هيييذه الييقييوات فييي سييورييية، كيتيبيت أن تواجدها يحمي مصالح ونفوذ بالده في املنطقة التي تتعرض للتآكل أمييام الييوجييود الييروسييي فيي سييورييية، فالواليات املتحدة في الحقيقة تدفع فاتورة تخصها، وجزء منها ارتييفييع نتيجة سييياسياتيهيا اليخياطيئية فييي ميليفيات إيران والعراق وسورية! الرئيس األمريكي عاد لنغمته االنتخابية في حمالت الييتييجييديييد اليينييصييفييي لييلييكييونييجييرس األميييرييييكيييي، وطالب الييسييعييودييية ودوال أخيييييرى بييييأن تييدفييع ثييميين حمايتها، وتمادى في استخدام عبارات خارج العرف الدبلوماسي فييي مييخيياطييبييات رؤسييييياء الييييييدول، لييكيين الييالفييت أن تكرار الرئيس لنفس مطالبه 3 ميرات خيالل أسبوع واحيد ال ييدل سيوى على شييء واحييد: أنيه سمع جوابا لم يسره، بينما جاء ما قاله ولي العهد األمير محمد بن سلمان في حييواره مع بلومبيرغ ليؤكد على أن الجواب الذي سمعه تيرميب ميين اليسيعيوديين أنيهيم ال ييشيتيرون سمكا في البحر، فأمنهم كان دائما مسؤوليتهم والعناصر التي تحققها أمنيا وعسكريا يتم شيراؤهيا باملال وال يحصلون عليها باملجان! ومن يتأمل في واقع التهديدات اإليرانية والتمدد الذي حققته في العراق وسورية وتهديدها األمين اإلقليمي بييدعييم الييتيينييظيييييمييات اإلرهيييابييييييية فيييي امليينييطييقيية يستطيع أن يقول للرئيس األمريكي إذا كييان مقتنعا بأنه باع الحماية لدول املنطقة: إن بضاعتك رديئة ومغشوشة، وإن أمننا مين وراء هييذه الحماية ليم يتحقق، بيل على الييعييكييس حييمييلييت الييسييعييودييية عييلييى كيياهييلييهييا مسؤولية التصدي للمشروع اإليراني وحماية أمن املنطقة! وإذا كان هناك من أحد مدين ألحد، فإنها حكومة بالده التي تدين للحكومة السعودية بالكثير مقابل تعاونها األميييينييييي وجيييهيييودهيييا الييكييبيييييرة فييييي مييكييافييحيية اإلرهيييييياب والتصدي له!