نهاية قصة خاشقجي!
مـــهـــمـــا كــــانــــت نــــهــــايــــة قــــصــــة اخــــتــــفــــاء جمال خــاشــقــجــي، فــإنــهــا بــالــنــســبــة إلعـــــام اإلخـــــوان املـسـلـمـن ومــرتــزقــة «الــجــزيــرة» مــن القومجية واملقاومجية البد وأن تنتهي بإدانة السعودية، فهي عندهم مـدانـة بإخفائه حتى وهــي تفتح أبواب قنصليتها للتفتيش اإلعامي واألمني، ومـدانـة باختطافة حتى واألمــن التركي يعلن تفتيش طائراتها الخاصة وعدم العثور عليه، ومـدانـة بقتله حتى مع عـدم وجــود جثة تؤكد وقـــــوع الــجــريــمــة، فــالــحــكــم الـــــذي أصــــــدره هذا اإلعـــــام املــرتــهــن ألجــنــدتــه املــوجــهــة ودون أي مداوالت أو بحث عن الحقيقة هو إدانة اململكة العربية السعودية! وحتى لـو خــرج جمال خاشقي غــدا كما أرجو الله وأبتهل إليه سليما معافى وشـرح أسبابًا أخرى دعته لاختفاء ال تلبي متطلبات اإلساء ة للسعودية فإنهم لن يقبلوها وسيزعمون أنه يتحدث تحت ضغط التهديدات إن كان يتحدث من داخـل السعودية، واالبـتـزاز إن كان يتحدث من خارجها! هؤالء املرتزقة في الحقيقة ال يبحثون عن جمال خـاشـقـجـي بــل يـبـحـثـون عــن كــل مــا يــســيء إلى السعودية، وال تهمهم سامة جمال خاشقجي بـقـدر مـا يهمهم اإلضـــرار بالسعودية، فجمال خــاشــقــجــي بـالـنـسـبـة لــهــم لــيــس ســــوى وسيلة وأداة اسـتـثـمـرت فــي مـشـروعـهـم اإلعــامــي كما يتم استثمار كل ثغرة أو نقطة ضعف لتحطيم حصون الخصوم كما فعلوا مع العشرات وربما املــئــات مــن الــســعــوديــن الــذيــن تــم استدراجهم للوقوع في حبائل ومصائد املشاريع الثقافية واإلعامية واملالية املشبوهة!
للتواصل أرسل sms إلى 88548 االتصاالت، 636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة