سعودية.. «أسود إنقاذ» في البحر والبر واملرتفعات
نجحت 50 ســيــدة مـتـطـوعـة، تـابـعـات لـفـريـق الــســالم الــســعــودي للبحث واإلنقاذ، في وضع اسم السعوديات كأولى النساء الالتي استطعن تنظيم فرضية تطوعية في العاملني العربي واإلسالمي، لتحدي الصعاب من أجل البحث واإلنقاذ. وخـــالل يــومــني، وتــحــت مـتـابـعـة مــن قــائــد الـفـريـق ســعــود أحــمــد املالكي، خــاضــت املــتــطــوعــات الــعــديــد مـــن الـــتـــجـــارب، لـيـخـتـتـمـن أمـــس (السبت)
الـفـرضـيـة بـنـجـاح منقطع الـنـظـيـر، بـشـهـادة كــل املتابعني ملراحل تنفيذ الفرضية. وأشار املالكي لـ«عكاظ» إلى أن الفرضية تعد األولى على مستوى الدول العربية، وكان الهدف منها التدريب على التعايش مع تحديات عدة يمكن أن تواجه أي سيدة في أي مجتمع، مثل الصعاب، والتعايش دون ماء، ودون أكل. وبني أنه تم خالل الفرضية توفير االحتياجات األساسية كافة للفريق ليخوض التجربة بفعالية، سواء املناشير أو إشعال النار الذاتي وفالتر املاء، بهدف التعايش مع البيئة. ولـفـت إلــى أنــه تمت االسـتـفـادة مـن الفرضية بالعمل الجماعي وتحمل املـسـؤولـيـة والـتـعـايـش فــي أصـعـب الــظــروف كونهم فـريـق بحث وإنقاذ. وقـــال: "الـحـمـد لله نجحت أول فرضية تعد األولـــى واملـثـالـيـة فـي العالم العربي، إذ إنه لم يسبق أن خاض فريق نسائي عربي هذه التجربة في وقت سابق، كما تميزت بتنوعها وصعوبتها، إذ خاض الفريق الفرضية في أجواء مختلفة وظروف صعبة ومسارات وعرة، شملت مناطق مختلفة من الجبال والخنادق واملياه والتسلق، وبعد ذلك تم بناء الخيام من قبل الـسـيـدات املـشـاركـات والـبـحـث عـن الكنز وصـيـد الـحـيـوانـات واالستفادة منها وأكـلـهـا. وأشــاد املالكي بالجهود التي بذلت مـن الفريق والجدية في التنفيذ في كافة الظروف املناخية والتضاريس التي واجهت الفريق النسائي.