املعلم: «البحر األحمر» األكثر جاذبية للغوص.. و01 سعوديات لديهن رخص عاملية

أوضــحــت مــرشــدة الــغــوص ومــدربــة اإلســعــافــات األولــيــة مــريــم املـعـلـم لـ «عكاظ»، أن رياضة الغوص كسائر الرياضات املختلفة تستطيع املرأة ممارستها شأن الرجل، لكنها واجهت العديد من العقبات نتيجة التحفظ الشديد من املجتمع إزاء ممارساتها، واصطدمنا بذلك مع بدء خوض هذه التجربة، إذ يصعب على أي مجتمع تقبل أي جديد بسهولة، إال أن الوضع الحالي أصبح أفضل نتيجة وعي الجيل الحالي واملجتمع بقيمة مثل هذه الرياضات ودور املرأة في املجتمع، وأصبحنا اليوم نحظى بالدعم والحفاوة والتحفيز. وتطرقت إلى فكرة إنشاء فريق نسائي خاص بالغوص، وقــالــت «لــديــنــا اآلن مــا يــقــارب ٠١ غــواصــات سعوديات يحملن تراخيص غوص معتمدة عامليا ونعمل على تدريب املزيد منهن، ونأمل أن ننجح في تكوين فريق قوي متمرس يساهم في خدمة املجتمع. وحول كيفية حصول عضوات الفريق على التدريب، ذكرت أنه يتم إلحاق املتدربات فـي دورات تدريبية متخصصة، على أيــدي مـدربـن معتمدين مـن منظمات الغوص العاملية، يوجد الكثير من املدربن في مراكز تدريب منتشرة بجميع مناطق اململكة حاصلن على شهادات تخولهم تدريب الغواصات. وعن املناطق املفضلة ملمارسة رياضة الغوص، قالت يبحث الغواص دائما عن ما يجذب انتباهه من تضاريس بحرية جـذابـة، وأسماك وكـائـنـات بـحـريـة، ومــن أفـضـل مناطق الـغـوص الـتـي قمت بتجربة الــغــوص فـيـهـا كــانــت فــي الـبـحـر األحــمــر مــن حـيـث الــرؤيــة وجمال املخلوقات البحرية وتنوع التضاريس الجاذبة وكثرة املرجان. وحــول أهــم متطلبات الـغـوص فـي اململكة، قـالـت «حـالـيـًا، ال توجد تعقيدات تذكر، فالغواصات يستطعن الحصول على رخصة معتمدة بعد اتمامهن الدورات التدريبية املطلوبة، وبالتالي ممارسة املهنة». وختمت حديثها باإلشارة إلى أن رياضة الغوص تبعث على الطمأنينة والسكينة، وأن املرأة السعودية قوية وقادرة بكل عزم وهمة وإصرار على االنخراط في جميع مجاالت الحياة وتحقيق النجاح والتميز، مع املحافظة على عاداتها وتقاليدها وااللتزام بقوانن السالمة واألمان.

مريم املعلم بلباس الغوص.