جدة كذا برازيل وبحر
في يوم الــوداع يكتب الشعراء حزنهم، أما نحن معشر الرياضيني فنكتب فـرحـنـا وبــني حـزنـهـم وفـرحـنـا فـتـش عــن الــصــورة واألصل لتصل إلى الحقيقة. في جدة التي كتب لها وعنها الشعراء أروع قصائدهم عشنا أجمل خالصة لكرة القدم من خالل البرازيل واألرجنتني ولوال خوفي من التأويالت الكتفيت في هـذا املقال بعنوان (الـبـرازيـل واألرجنتني) وفـي آخـر املقال (هــذه كل الحكاية) وهـل بعد (فخامة االسـمـني) ما يغري على الكالم ياعشاق كرة القدم. في يـوم الــوداع امتألت املـدرجـات على طريقة املاراكانا وويمبلي فرددت جدة كذا برازيل وبحر وجدة كذا أرجنتني وبحر مع التأكيد أن املساء مغر ألن نغني وياموج هون على قلبي. الحدث هو االستثناء فمن أين أبـدأ رحلة اإلنصاف من خالل رجل بألف رجــل، أم من خـالل جيل العمل عنده متعة واستمتاع، أم من خالل جمهور رسم لوحة العشاء األخير كما يجب. عالقتي بمنتخب الــبــرازيــل لــم تمنعني فــي التصفيق للمنتخب األرجنتيني فنحن معشر السعوديني كرة القدم عندنا حضارة بها نسمو وبنا تتسامى. فازت البرازيل ومن الطبيعي أن تفوز فهي تلعب على أرضنا وبني جمهورها دون االنـتـقـاص مــن شعبية األرجـنـتـني فهي موجودة، ولكن ربما في مدينة أخرى غير جدة.
)2( تركي آل الشيخ: عـذرًا أمـام ما تفعله أشعر أن عباراتي أقـل بكثير من أن تنصفك. أبـونـاصـر؛ أيــن كنا وأيــن أصبحنا هـكـذا يــردد الـريـاضـيـون وأنت الـقـاسـم الجميل فـي الحالتني، ومــا زالــت هــدايــاك للوطن ورياضة الوطن تتواصل. شكرًا أكثر ما نملك أن نقوله لك.
)3( يقول عبدالله الغذامي: األزمات تقع، في تواريخ األمم كما في حياة األفـــراد والـعـبـرة دومــا فـي طريقة (إدارة األزمـــة) للسعودية ذاكرة سياسية وسجل عميق في الحنكة وما جرى هذه األيـام محزن من كل وجوهه ورهاني هو على الحكمة السعودية لحسم األسئلة هذا ما يعزز ثقتي بوطني وقيادته.
ومضة
حــــــنــــــا نـــــــعـــــــرف الـــــــطـــــــيـــــــب مــــــــــــن أســـــلـــــوبـــــه وعـــــــلـــــــى الــــــنــــــقــــــي خـــــــطـــــــواتـــــــنـــــــا: متجهة َوجــــــــيــــــــهــــــــنــــــــا.. وحــــــــــــــــده مــــــــاهــــــــي مــــقــــلــــوبــــة والـــــــــــلـــــــــــي مـــــــعـــــــه وجـــــــــهـــــــــني يــــــقــــــلــــــب وجـــــــه