«أوبك»: إنتاج السعودية يكفي ملواجهة أي ظرف طارئ
كشفت شركة النفط الوطنية العمالقة أرامكو السعودية أمس (األربعاء)، أن مرفأ ينبع الجنوبي زاد طاقة تصدير الشركة من الساحل الغربي للمملكة، بمقدار ثالثة ماليني برميل يوميا من النفط الخام، وذلك بعد االنتهاء من برنامج إلعادة التأهيل والتطوير. وأكد األمني العام ملنظمة الدول املصدرة للنفط (أوبك) أمس (األربعاء)، أن السعودية أكـدت للمنظمة أنها ملتزمة وقــادرة ومستعدة؛ لضمان عدم حدوث نقص في سوق النفط. وقال:«نحن في «أوبــك» يظل تركيزنا منصبا على أهدافنا املشتركة، والسعودية تملك طاقة إنتاج فائضة جيدة تكفي كاحتياطي ملواجهة أي ظرف طارئ». واستشهد باركيندو بكلمة وزيـر الطاقة والصناعة والثروة املعدنية املهندس خالد الفالح، خـالل مؤتمر فـي نيودلهي (اإلثـنــني) املاضي، وأضاف:«السعودية مستعدة لضمان عدم حدوث نقص في النفط». يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه أسعار النفط مكاسبها للجلسة الــرابــعــة أمـــس (األربــــعــــاء)، مــدعــومــة بــبــيــانــات لــقــطــاع الــنــفــط أظهرت انخفاضا مفاجئا في مخزونات الخام األمريكية. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط األمريكي 25 سنتا، بما يعادل %0.4 إلى 72.17 دوالر للبرميل بعد أن زاد 14 سنتا عند التسوية. وصعد خام برنت 26 سنتا أو %0.3 إلى 81.67 دوالر للبرميل، بعد أن زاد 63 سنتا عند التسوية في الجلسة السابقة. وخـام القياس العاملي، الـذي بلغ أدنـى مستوى في أكثر من أسبوعني أواخر األسبوع املاضي مع تراجع أسواق األسهم، منخفض نحو خمسة دوالرات عن أعلى مستوى في أربـع سنوات 86.74 دوالر املسجل في الثالث من أكتوبر الجاري. في حني أظهرت بيانات معهد البترول األمريكي املنشورة بعد التسوية أمـس األول (الثالثاء)، تراجع مخزونات النفط األمريكية 2.1 مليون برميل األسبوع املاضي، مقارنة مع توقعات املحللني لزيادة 2.2 مليون برميل. وأوضـــح محلل أســـواق الـسـلـع األولــيــة فــي آي.ان.جـــــي وارن باترسون بــقــولــه:«فــاجــأت أرقــــام مـعـهـد الــبــتــرول األمــريــكــي الــســوق أمـــس األول (الثالثاء)، إذ انخفضت مخزونات الخام األمريكية 2.13 مليون برميل األسبوع املاضي باملقارنة مع توقعات لزيادتها».