مفهوم األمن القومي وصراع املصالح
منذ منتصف عللام 2015 ونلظلرًا للمتغيرات السياسية واالقللللتللللصللللاديللللة، اضللللطللللرت اللللللللدول اللللكلللبلللرى إللللللى إعلللللادة دراسلللة مفهوم امللصلاللح وخلللص ذلللك إلللى أهمية تبني إستراتيجيات جلديلدة متوسطة وطويلة امللللدى، تخدم أهدافها خال العقدين القادمني بحيث تكون املصلحة الخاصة أوال وتجنب إحللداث ضلرر ال يمكن عاجه في عاقاتها الدولية ثانيًا. وتعتبر السعودية من أهم الدول اإلقليمية في الشرق األوسللط وقللارة آسيا والتي تسعى اللللللدول بلملخلتلللف ملسلتلويلاتلهلا للللللتللوافللق والللعللمللل معها لدعم إستراتيجياتها وتحقيق مصالحها، وبناء عليه فأصبحت الحاجة إلى إعادة رسم مفهوم األمن القومي للمملكة ضلللرورة ملحة للتلجلاوز امللتلغليلرات السياسية واالقتصادية خلال العقد اللقلادم. «يقاس مفهوم األمن القومي بمدى غياب املخاطر التي تهدد القيم املكتسبة وغلليللاب الللخللوف مللن أن تلتلعلرض تلللك اللقليلم إلللى هجوم حقيقي»، فاألمن يتم قياسه نسبة إلى التهديدات القائمة واملحتملة (تلحلديلدهلا، شرحها، قليلاس حجم التهديد، آثلارهلا، الخطط لتفاديها وردعلهلا) وحيث إنله من غير املمكن تحقيق أمن مطلق ضد كل التهديدات املحتملة، فمن املهم تحديد مستويات مقبولة من انخفاض األمن وخلللق األدوات اللتلي تلسلاعلدنلا فللي اللحلفلاظ علللى أمننا القومي وقيمنا املكتسبة، ورفللع مستوى السلوك الذي يستهدف خلق الفرص املواتية لحفظ الحق في اللبلقلاء. يلتلم تقييم األملللن اللقلوملي لليلس بناء على مفاهيم تتعلق بالقوة والضعف فقط، بللل «أيللضللًا بللالللقللدرات الللتللي تلكلشلف النوايا الخاصة بالتهديدات املدركة». ومن املعلوم بللالللضللرورة أنلله ال يمكن اللتلوصلل إلللى تحديد مللفللهللوم دقلليللق لللأمللن الللقللومللي خللللارج نللطللاق املكان واللللزملللان الللللذي يلتلحلرك مللن خللاللله وهلللو دائللمللًا يخضع للتعديل والتطوير انسجاما ملع املتغيرات والعوامل الللداخللللليللة والللخللارجلليللة، ولللكللنلله فلللي املللجللمللل يللشلليللر إلى تحقيق حالة من انعدام الشعور بالخوف وإحال شعور األملان ببعديه النفسي والجسدي. يعرف والتر ليبمان األملللن الللقللومللي بللأنلله «قللللدرة الللدولللة علللى تحقيق أمنها بحيث ال تضطر إلللى التضحية بمصالحها املشروعة لتفادي الحرب، والقدرة على حماية تلك املصالح إذا ما اضطرت عن طريق الحرب». وحلليللث إن مللفللهللوم األمللللن الللقللومللي يلعلتلبلر ظللاهللرة مركبة ومللعللقللدة ذات أبللعللاد مللتللعللددة، وتللرتللبللط بلشلكلل وثيق فللي دراسللتللهللا بللني علللللوم االجللتللمللاع والسياسة والقانون واالقتصاد والعاقات الدولية فإن ما يضطر الدول إلى زيادة االهتمام بدراسة األمن القومي يكمن في أسباب عدة: .1 اللتلوسلع فللي مفهوم املصلحة القومية ليشمل مسألة ضمان الرفاهية للدولة، بما يلعلنليله ذللللك مللن تللأمللني مللصللادر اللللرفلللاه وحماية الترتيبات الداخلية وغيرها. .2 زيلللادة ملعلدالت اللكلراهليلة فلي منطقة اللشلرق األوسط وتصاعد حدة الصراعات. .3 زيادة معدالت الكراهية في املجتمعات املتطرفة. .4 تلوظليلف اللللدول اللكلبلرى امللنلظلملات اللدولليلة لإلضرار بمصالح الدول الناشئة لتحقيق مصالحها. .5 قيام التحالفات والتجاذبات السياسية واالقتصادية. .6 مللخللاطللر اللللنلللزاع واالسلللتللليلللاء علللللى ملللصلللادر الطاقة واملعادن الثمينة ومصادر الغذاء واملياه. .7 سد ثغرات العملية السياسية. .8 إعلادة تحديد حدود األمن القومي الجغرافي محليا وإقليميا. من أهم األدوات التي تساعد على رفع كفاء ة األمن القومي: .1 إعللللادة تلكلويلن ملفلهلوم علملل اللبلعلثلات الدبلوماسية فلللي اللللخلللارج للليللشللمللل: دراسللللللة ملللراكلللز اللللقلللوى السياسة، االقتصادية، اإلعامية، االجتماعية والعلمية. .2 دراسة مجتمع الدولة املستضيفة للبعثة الدبلوماسية. .3 حماية البرنامج االقتصادي للدولة من أي تأثيرات داخلية أو خارجية. .4 تعزيز التنمية الفكرية. .5 تخطي الحدود التقليدية في دراسة املخاطر والتهديدات لتشمل تخطي الحدود الجغرافية لصناعة نفوذ عن طريق البناء اإلستراتيجي وصناعة حلفاء جدد.