جتاوب القراء!

إنه مما يثلج صدر الكاتب أن ينتشر ما يكتبه ويتجاوب معه الناس، حتى ولو كان ذلك بالنقد. وقد نشرت عكاظ يوم الخميس 71/محرم/ 1440 هـ املوافق 27 سبتمبر 2018 مقالتي بعنوان «الدعاء» فتلقيت مكاملة من أخي األستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى السابق يثني فيها على املقال ويطلب املزيد من أمثال هذه املقاالت، وها آنذا أكتب تجاوبًا معه. فقد كنت أحضر بعض حلقات السيد علوي عباس مالكي في الحرم املكي الشريف أيام الشباب أي قبل نصف قرن، وتشرفت بصداقة ابنه السيد محمد عـلـوي مالكي -رحمهما الــلــه، ومـمـا تعلمته مــن السيد املالكي األب فائدة لتقوية الحفظ.. وهي كما يلي: قال شيخنا السيد علوي بن عباس املالكي -رحمه الله- تعالى إنه كان في ابتدائه في طلب العلم يحفظ وينسى، فشكا ذلك إلى شيخه الشيخ عمر حمدان املحرسي، فأفاده بهذا الدعاء وأمــره أن يكرره وأن يدعو بــه: «اللهم أنــت الــذي أنعمت فعلمت وأنــت الــذي فتحت فألهمت فلك الحمد موالنا كما أكرمت ففهمت وقلت وقولك الحق ووعدك الصدق: {سنقرئك فال تنسى} األعلى: 6، وقلت: {علم اإلنسان ما لم يعلم} العلق: ٥، وقـلـت: {وعلمناه مـن لـدنـا} الكهف: ٥6، وقـلـت: {وعـلـم آدم األسماء كلها} البقرة: 13، وقلت: {ففهمناها سليمان} األنبياء: 79 أسألك يا الله يا الله يا الله، يا حَّي يا قيوم، يا حَّي يا قيوم، يا حَّي يا قيوم، يا ذا الجالل واإلكرام، يا ذا الجالل واإلكرام، يا ذا الجالل واإلكرام، أن تعلمني كما علمتهم وأن تلهمني كما ألهمتهم وأن تفهمني كما فهمتهم وأن تحفظ ما مننت به علي كما حفظته عليهم، فقلت: {إنا نحن نزلنا الــذكــر وإنــا لــه لـحـافـظـون} الـحـجـر: .9 وقــلــت: {وال يؤوده حفظهما وهـو العلي العظيم} البقرة: ٥٥2، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم». أما املهندس مسلط سلطان بن ربيعان فإنه طلب إلي اقتراح سكة حديد.. وهـذه هي رسالته: «تـم اإلعــالن مؤخرًا من قبل صندوق االستثمارات العامة عن مشروع «آمـاال» على ساحل البحر األحمر والـذي سيصبح بــإذن الـلـه وجـهـة سياحية صحية عالجية استثنائية حيث يقع بني مشروعي نيوم ومشروع البحر األحمر. أتمنى أن تطرح فكرة ودراسة إمـكـانـيـة إنــشــاء خــط حــديــدي لـقـطـار ينطلق مــن مـديـنـة املـلـك عبدالله االقـتـصـاديـة مـــرورًا بـهـذه املـشـاريـع الحيوية يسهل للمواطن واملقيم والزائر االستفادة من خدمات هذه املشاريع االستثمارية، وأتمنى أن يحمل هـذا املـشـروع مسمى قطار امللك سلمان عرفانا بما تم إنجازه -حفظه الله- في عهده امليمون.. والله من وراء القصد».