الكالسيكو بعيون إماراتية: الهالل سيكسب بالتاريخ
اعتبر اإلعامي اإلمـاراتـي أحمد الحوري رئيس القسم الرياضي في صحيفة البيان اإلمــاراتــيــة، مــواجــهــة الــهــال والــشــبــاب ضـمـن الــجــولــة الــســادســة مــن دوري املـحـتـرفـن، مـن املـواجـهـات الــواعــدة الـتـي تترقبها جماهير العاصمة الــريــاض، وذلــك ألهميتها لكا الفريقن، فالزعيم يسعى لتحقيق انتصار يجعله محافظًا على املنافسة على صدارة الدوري، وهذا بـا شـك يحتاج إلـى تعامل كبير مـع املــبــاراة؛ ألن الفريق املقابل لـيـس بـالـفـريـق الــســهــل، كـمـا أنـــه يـمـر بـنـقـص كـبـيـر فــي صفوفه، خصوصًا في خط املقدمة واملدرب الهالي خيسوس با شك عمل خال األيام املاضية على إيجاد البديل. فيما يطمح الليث الشبابي الستثمار وجـــوده الـحـالـي فـي املركز الـخـامـس ويــعــززه بـفـوز يــعــادل مــن خـالـه الــهــال بـرصـيـد 12 نقطة ويدفعه بقوة إلـى منطقة املنافسة، ولكن ياحظ على فريق الشباب أنه بدأ الدوري بداية قوية لكنه تغير مستواه في الجوالت األخيرة ما جعله يخرج متعادال ويخسر املنافسة على الصدارة. وأضــاف: «فـي فترة التوقف املاضية املــدرب الشبابي عمل على معالجة األخـطـاء في املباريات السابقة، وأتوقع من خال مستوى الفريقن أن تنتهي املباراة بفوز الزعيم بهدفن مقابل ال شيء». فيما قال اإلعامي اإلماراتي راشد الزعابي: «املباراة بن الهال والشباب اليوم ستكون قمة، وبعد مباراتن دوليتن خاضهما نجوم املنتخب ال شك أن الجماهير ستعود إلى بطولتها املحببة بمواجهة كاملة الدسم»؛ فالشباب يبدو في حالة يبحث فيها عن استعادة ذاكرة املاضي عندما كان رقمًا صعبًا في كرة القدم السعودية بل العربية واآلسيوية، ورغم البداية الجيدة إال أن التعادل في آخر 3 مباريات أفقده العديد من النقاط في مرحلة مبكرة، ولكن النقطة اإليجابية متمثلة في خلو سجل الفريق من الخسارة، أما الزعيم الهالي فهو كعادته يمشي واثــق الخطوة زعيمًا، ال يلتفت إلـى الــوراء، وبعامة كاملة تبدو مواجهته اليوم هي األصعب منذ بداية املسابقة. وأضــاف: «فـي الكرة السعودية هناك مباريات قد تؤجل كل مواعيدك املهمة في سبيل مشاهدتها، ومواجهة الشباب والهال هي إحدى تلك املباريات بن فريقن يسعى كل منهما إللحاق الهزيمة األولى بمنافسه، كما أن الليث الشبابي يسعى اليوم لتعويض النقاط التي فقدها بتعادالت متتالية وال يريد أن يتعثر، ورغـم اإلصابات التي ضربت أهم العبي الزعيم لكنه عودنا دائمًا أنه بمن حضر».