حصة اململكة من البتروكيماويات
ييجيميع خييبييراء اليينييفييط واليييغييياز أن الييطييلييب الييعيياملييي عييلييى اليينييفييط خالل السنوات العشرين القادمة سيوف يتركز على البتروكيماويات وأن الطلب عليها سيرتفع إلى %3 سنويًا، وهذا يعني ضيرورة أن تأخذ اململكة حصتها من هذا الطلب بعد أن كان إنتاج البتروكيماويات يتم من خالل البنزين أو النافثا وليس من خالل املادة الخام وهذا املنتج (البنزين وغيره) يمر بعدة عمليات في املصافي مكلفة لإلنتاج. فييي امليياضييي كييانييت ثييميية فييجييوة بيين أراميييكيييو وسييابييك بييل كيييان هناك تضارب في املصالح في بيع هذه املنتجات وبأسعار كانت موضع أخييذ ورد ليسينيوات طيوييلية، أمييا اآلن وبيعيد أن اشييتييرت أرامييكييو حصة كبيرة فيي سابك فقد اختلف األميير تمامًا، وبييدال مين هييذا التضارب أصبح هناك مصالح مشتركة في إطار مصلحة وطنية أكبر تهدف إلييى إنيتياج أكيثير مين ثيالثية مياليين برميل مين البتروكيماويات (من النفط الخام) بحلول عام 2030 وفي الوقت الذي تحاول دول العالم تقليل اسيتيخيداميات مشتقات النفط فييي اليعياليم حفاظًا على البيئة كالسيارات وتوليد الكهرباء وغيرهما، يحصل العكس في استهالك منتجات البتروكيماويات في العالم كالبالستيك واألسمدة والتعبئة واألجهزة الرقمية واإلطارات واملعدات الطبية وغيرها من الضرورات التي تمس رفاهية البشر في هذا العصر والتي يتزايد إنتاجها. وبالتالي فإنه من املتوقع أن تستحوذ البتروكيماويات على أكثر من ثلث النمو في الطلب العاملي على النفط وباستهالك يصل إلى 55 مليار متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي بحلول عام ،2030 ولتزيد هيذه النسبة إليى النصف عيام 2050 وبكمية تزيد على 83 مليار مكعب، وهيذا أمير طبيعي إذا علمنا أنيه تضاعف الطلب على اليبيالسيتيييك 20 ضعفًا مينيذ عييام 2000 واألسييمييدة إلييى 10 أضعاف وهكذا هذه كلها محركات نمو قوية لصعود حصة البتروكيماويات من استهالك النفط والغاز. والحقيقة أنه رغم أن سابك قد قطعت شوطًا في هذا املجال، إال أنها ال تأتي في مرتبة متقدمة بالنسبة للشركات العاملية األخرى في إنتاج البتروكيماويات التي تقوم على استيراد املادة الخام عكس اململكة، خالف أن أرامكو قد تأخرت كثيرًا في الدخول إلى هذا السوق للدفاع عن حصتها السوقية أوال وتحقيق قيمة مضافة من خالل التصنيع ثانيا.