وزير العدل: قضاؤنا مستقل.. وقضية خاشقجي وقعت على أرض سيادتها سعودية
شــــــدد وزيــــــــر الـــــعـــــدل رئــــيــــس املجلس األعــلــى للقضاء الشيخ الـدكـتـور وليد بن محمد الصمعاني على أن القضاء في اململكة يتمتع باالستقاللية الكاملة للتعامل مع القضية التي وقعت على أرض سـيـادتـهـا للمملكة، مـشـيـرا إلى أن قــضــيــة املــــواطــــن جـــمـــال خاشقجي سـتـأخـذ مــجــراهــا الـنـظـامـي املـتـبـع في اململكة وستصل للقضاء بعد اكتمال املتطلبات. وأكــد أن إقـامـة الـعـدل هـو نهج اململكة الـــدائـــم الــــذي لــن تـحـيـد عــنــه، وهـــو من أهــم مـرتـكـزاتـهـا عـبـر تـاريـخـهـا املجيد منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر، بقيادة خــادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده. وأوضـــــــــح أن املــــؤســــســــة الـــعـــدلـــيـــة في اململكة تأسست على مـبـادئ الشريعة اإلســـالمـــيـــة، وقـــيـــم الـــعـــدل الـــتـــي قامت عـلـيـهـا هـــذه الـــبـــالد املـــبـــاركـــة، واضعة نـصـب عينيها تـطـبـيـق أحــكــام الشرع الــحــنــيــف الــــــذي يـــأمـــر بـــإقـــامـــة العدل وإحقاق الحق وإرســاء قيم العدالة، إذ ما زال خـادم الحرمني الشريفني وولي عهده هما الداعمان للمؤسسة العدلية للوقوف فـي وجــه كـل مـن أراد اإلساءة للوطن أو اإلضـــرار بحقوق املواطنني كائنًا من كان. وأفاد الدكتور الصمعاني أن التوجيهات والـقـرارات التي أمر بها خـادم الحرمني الــشــريــفــني، عــلــى إثــــر الـــحـــدث املؤسف واأللــــيــــم الــــــذي أودى بــحــيــاة املواطن جمال خاشقجي، تأتي استمرارًا لنهج الــدولــة فــي تـرسـيـخ أســـس الــعــدل، وفق شـريـعـتـنـا الــســمــحــة، واهــتــمــام القيادة الــرشــيــدة بـمـواطـنـيـهـا كــافــة، والحرص على سالمتهم ورعايتهم في أي مكان. وقـــــــــال: «نــــحــــن كـــمـــواطـــنـــني سعوديني نـفـخـر ونــفــاخــر بــــوالة أمـــرنـــا الـــذيـــن لم يدخروا جهدًا أبـدًا في العناية بالوطن ومـواطـنـي هــذه الــدولــة املــبــاركــة». وبني وزيـــر الــعــدل أن املـمـلـكـة ثـابـتـة بعدلها ولن يزعزع ثباتها أي سلوكيات عدائية يــمــارســهــا اآلخــــــرون بــوســائــل إعالمية متهورة فاقدة للمهنية واملصداقية، وأن محاسبة أي مقصر كائنًا من كان ليست جملة تقال بل هي حقيقة مفعلة وواقع مـطـبـق تـتـعـامـل بــه املـمـلـكـة، والشواهد كثيرة على ذلك.